آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أولياء الأمور يطلبون حملات ضد المخدرات والمتحرشين لحماية الطلاب في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أولياء الأمور يطلبون حملات ضد المخدرات والمتحرشين لحماية الطلاب في المغرب

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

مع بداية الدخول المدرسي لموسم 2022-2023، تتعالى أصوات فعاليات مدنية على الصعيد الوطني منادية بضرورة تشديد المراقبة وزجر أصحاب الدراجات النارية ومروجي المخدرات الذين ينتشرون بجنبات المؤسسات التعليمية.وتثير هذه الظواهر قلقا في صفوف الأسر، خصوصا أن الكثير من التلاميذ باتوا يتعاطون المخدرات بسبب ترويجها بالقرب من المؤسسات التعليمية، فيما باتت الكثير من التلميذات يتعرضن للتحرش من طرف غرباء عن المدارس.

وأكد في هذا الصدد نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن ظاهرة انتشار الدراجات النارية بمحيط المؤسسات “أصبحت تؤرق بال الأسر والتلاميذ، إذ تسببت في حوادث خطيرة، هناك من توفي بسببها”.وسجل رئيس الجمعية، في تصريح ، أن “هذه الظاهرة تسيء للمدرسة المغربية، وهو ما يستوجب تعزيز المراقبة من طرف المصالح الأمنية، وعدم السماح للغرباء بالتطاول على المؤسسات ومحيطها”.

وأضاف المتحدث نفسه: “رغم المجهودات المبذولة من طرف مصالح الأمن، مازلنا أمام انتشار المخدرات وأقراص الهلوسة، التي يقوم أصحابها باستقطاب زبائن من التلميذات والتلاميذ، وهناك من بات يستغلهم في عملية ترويجها”.وأوضح عكوري، ضمن تصريحه، أنه “يتوجب أن يكون هناك زجر قوي في هذا الجانب لهؤلاء، وأن تكون الأحكام قاسية في حق كل من ثبت تورطه في بيع الممنوعات وترويجها بالمدارس ومحيطها، لكونهم يدمرون مجتمعا برمته”.

ودعا رئيس الجمعية الأساتذة إلى القيام بدورهم في مراقبة التلاميذ والإشعار بالأخطار المحدقة بهم، موردا أن على الأسر التبليغ عن مثل هذه الظواهر بالمؤسسات.بدوره، نبه نور الدين سليم، رئيس جمعية آباء وأمهات التلاميذ بإعدادية الفارابي بالحي المحمدي بالدار البيضاء، إلى تنامي الظواهر المذكورة، “ما يستوجب تحركا من مختلف المتدخلين مع بداية الموسم للقضاء عليها”.وأضاف سليم، في تصريح، أن “مختلف المؤسسات التعليمية صارت تعيش هذا الوضع، سواء بالمجال الحضري أو القروي، رغم المجهود الذي يتم بذله من طرف الأطقم التربوية وجمعيات الآباء والمصالح الأمنية”، مشددا على وجوب محاربة الظاهرة مع بداية الموسم لوقفها في مهدها.

وسجل المتحدث نفسه أن “بعض الدخلاء الذين يتواجدون بفضاءات المؤسسات صاروا إلى جانب التحرش بالفتيات وترويج المخدرات يهددون التلاميذ بالكلاب الشرسة، ويبتزونهم بها على طول الطرقات المؤدية للمدارس.ودعا رئيس الجمعية المذكور، ضمن تصريحه، إلى الزيادة في عدد أفراد الشرطة المدرسية من أجل تكثيف المراقبة بمحيط المؤسسات التربوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التربية المغربية تستأنف جولات الحوار حول النظام الأساسي الجديد

وزارة التربية المغربية تعد بتسوية الملفات المالية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأمور يطلبون حملات ضد المخدرات والمتحرشين لحماية الطلاب في المغرب أولياء الأمور يطلبون حملات ضد المخدرات والمتحرشين لحماية الطلاب في المغرب



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 08:19 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جسر السلام "أشهر طرق المشاة وركوب الدراجات في كندا

GMT 14:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 17:47 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مجموعة "شانيل" تطرح مجموعتها لخريف وشتاء "2018-2019"

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca