آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة : أسباب تذكر الأحلام ونسيانها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة : أسباب تذكر الأحلام ونسيانها

واشنطن - يو.بي.أي

تبين ان موجة في الدماغ تلعب دوراً في تحديد سبب تذكر البعض أحلامهم فيما ينساها آخرون، واتضح ان الأشخاص الذين يتذكرون أحلامهم يستجيبون بشكل أقوى من الآخرين لدى سماع أسمائهم فيما هم مستيقظون.وأفاد موقع "لايف ساينس" الأميركي ان بحثاً جديداً أجري لتحديد سبب تذكر البعض أحلامهم ونسيان البعض الآخر لكل ما يحلمونه، وقيست خلاله موجات أدمغة المجموعتين خلال النوم والاستيقاظ. وقسم المشاركون في الدراسة إلى مجموعة من الأشخاص الذين يذكرون يومياً ما يحلمونه، ومجموعة لا يذكرون أحلامهم إلا مرة أو مرتين شهرياً، وتبين ان تغيرات متشابهة سجلت في نشاط الدماغ في المجموعتين عند سماع ترداد أسمائهم بصوت منخفض بعد استيقاظهم من النوم.لكن موجة الدماغ "ألفا" عند الأشخاص الذين يتذكرون أحلامهم دائماً سجلت تراجعاً أكبر عند سماع أسمائهم. وقالت الباحثة بيرين روبي من معهد ليون للأبحاث العصبية في فرنسا "من المفاجئ أن نلمس اختلافاً بين المجموعتين خلال الوعي، وهذا الاختلاف يعكس تغييرات في أدمغة من يتذكرون الأحلام ومن لا يتذكرونها، وهي تغيرات تلعب دوراً في كيفية حلمهم".وأشارت إلى ان موجة "ألفا" تشهد زيادة عند المجموعتين رداً على الأصوات التي يسمعونها خلال النوم، لكن الزيادة تكون أكبر عند من يتذكرون الأحلام وهي تدفعهم للاستيقاظ من النوم. ولاحظ الباحثون ان من يتذكرون أحلامهم يستيقظون مرات أكثر خلال الليل، ما يعني انهم يستجيبون بشكل أكبر لأية مؤثرات.وقالت روبي ان الشخص أكثر ميلاً لتذكر حلمه عندما يستيقظ مباشرة بعد الحلم. يشار إلى ان الدراسة نشرت في مجلة "حدود في علم النفس".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  أسباب تذكر الأحلام ونسيانها دراسة  أسباب تذكر الأحلام ونسيانها



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca