آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرَّف على فوائد وأضرار الدراسة على السرير والمكتب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرَّف على فوائد وأضرار الدراسة على السرير والمكتب

أضرار و فوائد القراءة على السرير
واشنطن - المغرب اليوم

يلجأ بعض الناس إلى القراءة ومذاكرة الدروس أثناء الاستلقاء على السرير حتى يريحوا أنفسهم من جلسة المكاتب، وسط تضارب للآراء بشأن التبعات العلمية والصحية لهذه العادة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن آباء كثيرين يوصون أبناءهم بالمذاكرة على المكتب، ويعتبرون الاستلقاء على السرير بمثابة أمر مضر بالتركيز والتحصيل العلمي والصحة.

ويوضح الأستاذ والباحث في الطب في جامعة كاليفورنيا في مدينة سان دييغو الأميركية، أتول مالوترا، أن الاستلقاء أو الجلوس لا يؤثران على عمل الدماغ وأداء وظائفه، ففي الحالتين كلتيهما يعمل بالطريقة نفسها.

ولم ينجز الباحثون دراسات كثيرة بشأن هذا الموضوع، وفي سنة 1968، كشف بحث طبي أن أداء الطلبة الذين يدرسون في حالة استلقاء لا يختلف كثيرا عمن يدرسون في المكتب.

واعتمدت الدراسة وقتها على عينة من مئة طالب جامعي، ولم تظهر النتيجة فرقا ملحوظا في العلامات التي حصلوا عليها خلال الاختبارات.

لكن أساليب الدراسة اختلفت بين الأمس واليوم، إذ أضحى الطلبة أكثر اعتمادا على الحواسيب المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى فيما كانت الكتب والأوراق تحظى بأهمية خلال القرن الماضي.

ويقيس الخبراء في الغالب الآثار العلمية، أي وظائف الدماغ واستيعاب الإنسان، لكن أطباء العظام قد يكون لهم رأي آخر، لاسيما أن من يدرسون في السرير يضطرون إلى التقوس أحيانا أو الاستلقاء في وضعيات معقدة حتى يمسكوا بحواسيبهم وكتبهم

قد يهمك أيضًا:

ألكسو تؤكد دور التعليم في تحسين أوضاع المجتمعات بشكل جذري وشامل نحو حياة كريمة

تعليم بيشة يستضيف "لقاء الجمعية التاريخية السعودية العلمي" الأسبوع القادم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على فوائد وأضرار الدراسة على السرير والمكتب تعرَّف على فوائد وأضرار الدراسة على السرير والمكتب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca