آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"مجلة ذاكرة مصر" تستقطب جيلاً جديدًا من الباحثين والمؤرخين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الإسكندرية – أحمد خالد

صدر عن مكتبة الإسكندرية العدد الثالث عشر من مجلة ذاكرة مصر المعاصرة؛ التي تعني بتأريخ مصر الحديثة ، ويَكْتب فيها عدد من الشباب الباحثين والمؤرخين وتتعرض لوجهات نظر مختلفة. وفي العدد الجديد من المجلة الثقافية الربع سنوية الصادرة في نهاية نيسان / إبريل الماضي، وثقت أسرة التحرير في المجلة تاريخ ، مجلة "ميكي"، أشهر مجلة كان يعشقها الصغار في فترة الستينات حيث اُعتبرت شخصياتها الجميلة من الشخصيات التي أثرت في الطفل العربي. وتميزت مجلة ميكي وقتئذ بإستخدامها اللغة العامية المختلطة بالفصحى، لدى تقدمها قصصًا قصيرة مفيدة منها قصصا بوليسية تحدد مصير الأشرار بالسجن والعقوبة المحتمومة ، وقصص المغامرات التي تعلم الأطفال الشجاعة وتمنحهم الثقة والجرأة وتعدهم لملاقاة الأخطار في الحياة، وقصص الخيال العلمي والتي كان الهدف منها أن تجنح بخيال الطفل لعالم الاختراع والتكنولوجيا وزيادة معرفته بالفضاء والكواكب ،مع توفير كافة عناصر التشويق والمفاجآت والبساطة ودقة السرد وجمال العرض وقوة الجذب. وقد صدرت ميكي بشكل شهري في بداية كانون الثاني/ ينايرعام  1959، ثم أصبحت مجلة أسبوعية في بداية عام 1962. وكان من أجمل ما جاء في عدد مجلة ذاكرة مصر باب "كلاكيت تاني مرة"، وهو باب خاص بإعادة نشر المقالات النادرة والقيمة، إذ اُعيد نشر مقال صحيفة المؤيد الذي نُشر لأول مرة في 12 تشرين الثاني /نوفمبر 1896 لمحرر الجريدة الذي اسعده الحظ حضور أول عرض سينمائي في تاريخ مصر في مدينة الإسكندرية قال فيه "إن آلة التصوير المتحرك التي بعكس الأشعة الكهربائية تظهر الصور الدقيقة التي لا تراها العين المجردة معظمة متحركة؛ لأنها متسلسلة في مناظرها ومع سرعة دورة الآلة لها، يتبين للناظر كيف يفعل الشخص المصور، وذلك بكل دقة وإتقان، وهو أبدع إختراع وصل إليه التمدن الحالي ". ويتطرق عدد مجلة ذاكرة مصر إلى جولة ممتعة لموضوعات شتى منها "سراي شبرا" للدكتور خالد عزب؛ رئيس التحرير، وتوثيق هام لأشهر الرائدات الأوائل في الغناء العربي القديم في مصر لناهد أحمد حافظ، والمونغرام الملكي في مصر لمحمد حسن، ومقال خاص بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل أبي الليبرالية المصرية أحمد لطفي السيد تصطحبنا فيه الباحثة شيرين جابر لتفاصيل مشواره وأهم أعماله، كما وثقت الباحثة إيمان الخطيب في باب عاداتنا من زمان لأهم العادات الجنائزية في مصر ما كان منها وما بقي، ومقال آخر للباحثة صفاء خليفة تناولت فيه تاريخ العلاقات المصرية السودانية من الوحدة إلى الاستقلال. أما حكاية العدد فقد قصت لنا فيه سوزان عابد؛ سكرتيرة التحرير، قصة الخليح المصري، تلك المدينة العائمة في شوارع القاهرة ويعرف العامة الآن باسم شارع بورسعيد. ومن طرائف ونوادر العدد الجديد وثيقة من قائد البوليس الملكي يروي فيها تفاصيل حادث 4 شباط /فبراير 1942 التى كان قد أرسلها إلى الملك فاروق، وصورة لجواز سفر صادر في عام 1893م، بالإضافة إلى مجموعة من الأبواب الثابتة في كل عدد ومنها طابع بريد وأوسمة ونياشين وبروتوكولات ومراسم ومصطلحات من زمن فات وعروض كتب وذاكرة السينما .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة ذاكرة مصر تستقطب جيلاً جديدًا من الباحثين والمؤرخين مجلة ذاكرة مصر تستقطب جيلاً جديدًا من الباحثين والمؤرخين



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca