آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المعركة الانتخابية على اشدها بين بايدن وترامب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعركة الانتخابية على اشدها بين بايدن وترامب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

القواعد‭ ‬الجديدة‭ ‬جعلت‭ ‬المبارزة‭ ‬التلفزيونية‭ ‬الثانية‭ ‬بين‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬وجو‭ ‬بايدن‭ ‬في‭ ‬الإنتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬أكثر‭ ‬حضارة‭. ‬وكان‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬ذلك‭ ‬بالكامل‭ ‬بدون‭ ‬إجراءات‭ ‬قسرية‭:‬‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬أحد‭ ‬المرشحين‭ ‬يعلق‭ ‬على‭ ‬موضوع‭ ‬جديد،‭ ‬تم‭ ‬كتم‭ ‬صوت‭ ‬ميكروفون‭ ‬الآخر‭ ‬لفترة‭ ‬وجيزة‭. ‬وفي‭ ‬الواقع،‭ ‬كان‭ ‬لديهما‭ ‬ما‭ ‬يقولونه‭ ‬لبعضهما‭ ‬البعض‭ ‬خلال‭ ‬المناظرة‭ ‬التلفزيونية‭ ‬ليلة‭ ‬الجمعة‭. ‬لأن‭ ‬المبارزة‭ ‬بين‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬وجو‭ ‬بايدن‭ ‬قبل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أسابيع‭ ‬غرقت‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭. ‬الآن‭ ‬التقى‭ ‬الخصوم‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الاستوديو‭ ‬في‭ ‬ناشفيل‭ ‬ـ‭ ‬تينيسي‭. ‬للمرة‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‭ ‬الانتخابية‭ ‬المستقطبة‭ ‬الساخنة،‭ ‬وقفوا‭ ‬بجانب‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض‭ ‬في‭ ‬الاستوديو‭ ‬لمدة‭ ‬90‭ ‬دقيقة‭. ‬برزت‭ ‬خمس‭ ‬لحظات‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص،‭ ‬كشفت‭ ‬الكثير‭ ‬عن‭ ‬الحملة‭ ‬الانتخابية‭. ‬عندما‭ ‬تعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بكورونا‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عمن‭ ‬يجلس‭ ‬في‭ ‬‮«‬البيت‭ ‬الأبيض‮»‬،‭ ‬اتخذ‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬موقفا‭ ‬دفاعيا،‭ ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬كلا‭ ‬المرشحين،‭ ‬يتطلعان‭ ‬أكثر‭ ‬نحو‭ ‬الوصول‭ ‬للقاح‭ ‬والتعافي‭ ‬الاقتصادي‭. ‬ومن‭ ‬الموضوعات‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬تناولتها‭ ‬المناقشة،‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬بولاية‭ ‬تينيسي،‭ ‬علاقة‭ ‬ترامب‭ ‬بحاكم‭ ‬كوريا‭ ‬الشمالية‭ ‬كيم‭ ‬جونغ‭ ‬أون،‭ ‬والشؤون‭ ‬المالية‭ ‬الشخصية‭ ‬للمرشحين،‭ ‬والتأمين‭ ‬الصحي‭ ‬والهجرة‭.‬

بايدن‭ ‬حث‭ ‬ترامب‭ ‬الذي‭ ‬يقاوم‭ ‬إقراراته‭ ‬الضريبية‭ ‬‭”‬‭ ‬التوقف‭ ‬عن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬الفساد‭”‬‭. ‬كما‭ ‬اتهمه‭ ‬بأنه‭ ‬‭”‬أحد‭ ‬أكثر‭ ‬الرؤساء‭ ‬عنصرية‭”‬‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭. ‬فيما‭ ‬تمسك‭ ‬ترامب‭ ‬بالحجج‭ ‬القديمة،‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يحقق‭ ‬نجاحات،‭ ‬وعلى‭ ‬ما‭ ‬يبدو،‭ ‬أراد‭ ‬منع‭ ‬الجمهور‭ ‬من‭ ‬الانزعاج‭ ‬من‭ ‬مواقفه‭.  ‬سيتم‭ ‬انتخاب‭ ‬الرئيس‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬يوم‭ ‬3‭ ‬نوفمبر‭. ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬بايدن‭ ‬وفقا‭ ‬لآخر‭ ‬استطلاع‭ ‬لرويترز‭ ‬ـ‭ ‬إبسوس،‭ ‬يتقدم‭ ‬حالياً‭ ‬بثماني‭ ‬نقاط‭ ‬مئوية‭ ‬على‭ ‬ترامب،‭ ‬وإن‭ ‬حظوظ‭ ‬فوزه‭ ‬ستكون‭ ‬نتيجة‭ ‬تقدير‭ ‬واحترام‭ ‬الناخبين‭ ‬من‭ ‬أصول‭ ‬أفريقية‭ ‬وآسيوية‭ ‬لـ‭ ‬‭”‬كامالا‭ ‬هاريس‭”‬‭ ‬المرشحة‭ ‬لمنصب‭ ‬نائب‭ ‬الرئيس‭.  ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬سيفوز‭ ‬في‭ ‬الانتخابات،‭ ‬فسيكون‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أول‭ ‬نائبة‭ ‬سوداء‭ ‬للرئيس،‭ ‬وأول‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬آسيوي‭ ‬في‭ ‬آن‭ ‬واحد‭. ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬أدى‭ ‬ترشيحها‭ ‬إلى‭ ‬ظهور‭ ‬حركة‭ ‬‭”‬أبداً‭ ‬بايدن‭”‬‭ ‬من‭ ‬‭”‬التقدميين‭”‬‭ ‬بين‭ ‬الناخبين‭ ‬الديمقراطيين‭.. ‬من‭ ‬المفارقة‭ ‬أن‭ ‬الإعلان‭ ‬قد‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬كانت‭ ‬‭”‬كامالا‭ ‬هاريس‭”‬‭ ‬تتحدث‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أمثال‭ ‬جورج‭ ‬كلوني‭ ‬وليوناردو‭ ‬دي‭ ‬كابريو‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬السينما‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس‭… ‬وأصبح‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬تغيّر‭ ‬المناخ‭ ‬العالمي‭ ‬لا‭ ‬يشكل‭ ‬تحديات‭ ‬الغد‭ ‬بل‭ ‬اليوم،‭ ‬وأشارت‭ ‬آنذاك‭ ‬دراسة‭ ‬أمريكية‭ ‬حديثة،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬حطمت‭ ‬الرقم‭ ‬القياسي‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬آب‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬حيث‭ ‬سجلت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬51‭ ‬درجة‭ ‬مئوية‭ ‬تهدد‭ ‬الحياة،‭ ‬وإنها‭ ‬تشكل‭ ‬نظرة‭ ‬‭”‬تقشعر‭ ‬لها‭ ‬الأبدان‭”‬‭ ‬للحياة‭ ‬المناخية‭ ‬والسياسية‭ ‬في‭ ‬بغداد،‭ ‬وأنه‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬السياسة‭ ‬تجاه‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬هي‭ ‬‭”‬العمل‭ ‬كالمعتاد‭”‬،‭ ‬فإن‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ستشبه‭ ‬الطقس‭ ‬السائد‭ ‬في‭ ‬بغداد،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬سخونة‭ ‬المعركة‭ ‬الانتخابية‭ ‬بين‭ ‬بايدن‭ ‬وترامب‭.. ‬الطريف‭ ‬أن‭ ‬المخرج‭ ‬الشهير‭ ‬أليكس‭ ‬جيبني‭ ‬Alex‭ ‬Gibney‭ ‬الحائز‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬الأوسكار‭ ‬قد‭ ‬‭”‬قضى‭ ‬سراً‭ ‬الأشهر‭ ‬الخمسة‭ ‬الماضية‭”‬‭ ‬في‭ ‬إنتاج‭ ‬فيلم‭ ‬وثائقي‭ ‬مليء‭ ‬بالحيوية‭ ‬بعنوان‭ ‬‭”‬تماماً‭ ‬تحت‭”‬‭ ‬حول‭ ‬سيطرة‭ ‬فيروس‭ ‬COVID-19‭. ‬بطولة‭ ‬صوفيا‭ ‬هاروتيونيان‭ ‬والممثلة‭ ‬سوزانه‭ ‬هلينجر،‭ ‬تم‭ ‬عرضه‭ ‬بواسطة‭ ‬NEON‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬أكتوبر‭. ‬وكانت‭ ‬صحيفة‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس‭ ‬قد‭ ‬كشفت‭ ‬مؤخراً‭ ‬سر‭ ‬هذا‭ ‬الفيلم‭ ‬بمقال‭ ‬لها‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬ساخر‭ ‬‭”‬نتمنى‭ ‬لك‭ ‬الشفاء‭ ‬العاجل‭”‬‭ ‬بقلم‭ ‬كويندريث‭ ‬جونسون‭ ‬جاء‭ ‬فيه‭:‬‭ ‬ترامب‭ ‬مصاب‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬لكن‭ ‬هل‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬أليكس‭ ‬جيبني‭ ‬لديه‭ ‬السيطرة‭ ‬الكاملة؟‭. ‬قد‭ ‬يبدو‭ ‬هذا‭ ‬وكأنه‭ ‬رسالة‭ ‬ذات‭ ‬حدين‭ ‬إلى‭ ‬الرئيس‭ ‬الخامس‭ ‬والأربعين‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬دونالد‭ ‬ج‭ ‬ترامب‭.      ‬لم‭ ‬تتوانى‭ ‬‭”‬كمالا‭”‬‭ ‬التي‭ ‬تعني‭ ‬‭”‬زهرة‭ ‬اللوتس‭”‬‭. ‬عن‭ ‬تعاطفها‭ ‬الكبير‭ ‬ورؤيتها‭ ‬الدولية‭ ‬كمتحدثة‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬السينما‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬لوس‭ ‬انجلس‭ ‬مع‭ ‬حملة‭ ‬‭”‬مساعدة‭ ‬هائيتي‭”‬‭ ‬التي‭ ‬دعا‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬آب‭ ‬‭/‬‭ ‬أغسطس‭ ‬2020‭ ‬الممثل‭ ‬ومخرج‭ ‬أفلام‭ ‬وكاتب‭ ‬السيناريو‭ ‬الأمريكي‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬أحد‭ ‬الممثلين‭ ‬البارزين‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬الأمريكي‭ ‬المعاصر‭ ‬والحائز‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوائز‭ ‬العالمية‭ ‬‭”‬شون‭ ‬جاستن‭ ‬بن‭”‬‭ ‬Sean‭ ‬Penn‭. ‬وهو‭ ‬حدث‭ ‬سنوي‭ ‬للتوعية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضحايا‭ ‬الزلزال‭ ‬المدمر‭ ‬في‭ ‬هايتي‭. ‬بحضور‭ ‬حشد‭ ‬من‭ ‬المحسنين‭ ‬مثل‭ ‬إيلون‭ ‬موسك،‭ ‬الأب‭ ‬الروحي‭ ‬لـ‭ ‬براين‭ ‬لورد،‭ ‬ومواهب‭ ‬مثل‭ ‬جورج‭ ‬كلوني،‭ ‬وجوليا‭ ‬روبرتس،‭ ‬وليوناردو‭ ‬دي‭ ‬كابريو‭. ‬خاطبت‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬شون‭ ‬بن‭ ‬بالقول‭:‬‭ ‬‭”‬هذه‭ ‬اللحظة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬لحظة‭ ‬مأساة‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬أيضاً‭ ‬لحظة‭ ‬أمل‭. ‬لحظة‭ ‬ذكّرتنا‭ ‬بأفضل‭ ‬المواقف‭ ‬الإنسانية‭. ‬لحظة‭ ‬رأينا‭ ‬فيها‭ ‬المحسنين‭ ‬بيننا،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬صديقنا‭ ‬العزيز،‭ ‬شون‭ ‬بن،‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬بتأسيس‭ “‬منظمة‭ ‬الإغاثة‭ ‬الهايتية‭”‬‭ ‬Haitian Relief Organization‭ ‬،‭ ‬مع‭ ‬القيام‭ ‬بهذا‭ ‬العمل‭ ‬الريادي،‭ ‬يظهر‭ ‬ما‭ ‬يمكننا‭ ‬القيام‭ ‬به‭ ‬كأميركيين‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬إخواننا‭ ‬وأخواتنا‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭.     ‬

منذ‭ ‬عام‭ ‬2002،‭ ‬أصبحت‭ ‬سينما‭ ‬السلام‭ ‬مبادرة‭ ‬عالمية،‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأفلام‭ ‬مع‭ ‬دعوة‭ ‬الأعضاء‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬السينمائي‭ ‬الدولي‭ ‬لحضور‭ ‬حفل‭ ‬توزيع‭ ‬جوائز‭ ‬السينما‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬سنوياً‭ ‬ضمن‭ ‬مهرجان‭ ‬برلين‭ ‬السينمائي‭ ‬الدولي‭ ‬‭”‬البرليناله‭”‬‭. ‬لقد‭ ‬أنشأت‭ ‬منصة‭ ‬للسلام‭ ‬والتسامح‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬الأوركسترا‭ ‬يعرض‭ ‬خلالها‭ ‬عمل‭ ‬سينمائي‭ ‬يبرز‭ ‬حالة‭ ‬الإنسان‭ ‬والقيم‭ ‬الانسانية،‭ ‬أيضاً،‭ ‬عرض‭ ‬مقتطفات‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬النموذجية‭ ‬والاحتفال‭ ‬بالمخرجين‭ ‬والمنتجين‭ ‬بجائزة‭ ‬سينما‭ ‬السلام‭ ‬للأعمال‭ ‬الجديرة‭ ‬بالثناء‭ ‬مع‭ ‬الاحتفاء‭ ‬بقوة‭ ‬الصورة‭ ‬المتحركة‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬توحيد‭ ‬الثقافات‭.. ‬تجمع‭ ‬سينما‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬نجوماً‭ ‬دوليين‭ ‬وشخصيات‭ ‬عالمية‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬السينما‭ ‬والإعلام‭ ‬والسياسة‭ ‬والأعمال‭ ‬والمجتمع‭. ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬المرموق‭ ‬هو‭ ‬رمز‭ ‬للسلام‭ ‬والحرية‭ ‬والتسامح،‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬دائم‭ ‬على‭ ‬عالم‭ ‬السينما‭ ‬والإعلام‭ ‬وتبادل‭ ‬الأفكار‭ ‬بحرية‭.    ‬

بينما‭ ‬تتساءل‭ ‬نانسي‭ ‬بيلوسي‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬الأمريكي‭ ‬‭”‬الكونغرس‭”‬‭ ‬بشدة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مناسبة،‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬عاقلاً‭ ‬بما‭ ‬يكفي‭ ‬ليكون‭ ‬رئيساً،‭ ‬وبينما‭ ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يتولى‭ ‬مرشح‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬منصبه‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬78‭ ‬عاماً،‭ ‬فإن‭ ‬آمال‭ ‬التغيير‭ ‬والخلاص‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬مرشحة‭ ‬نائب‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الديمقرطي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭. ‬بعد‭ ‬فوزها‭ ‬في‭ ‬النقاش‭ ‬ضد‭ ‬مايك‭ ‬بنس‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬بنسبة‭ ‬60‭ ‬إلى‭ ‬40‭ ‬في‭ ‬المائة،‭ ‬أصبحت‭ ‬القوة‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وفي‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية،‭ ‬وتغير‭ ‬المناخ،‭ ‬والعدالة‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون،‭ ‬وعودة‭ ‬أمريكا‭ ‬إلى‭ ‬الديمقراطية‭ ‬‭-‬‭ ‬لسيدة‭ ‬أمريكا‭  ‬الاسيوية‭ ‬الأصل‭ ‬التي‭ ‬توصف‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأوساط‭ ‬التخبوية‭ ‬والشعبية‭ ‬بـ‭ ‬‭”‬المرأة‭ ‬الرائعة‭”‬‭ ‬أو‭”‬السيدة‭ ‬الإعجوبة‭”‬‭ ‬قضايا‭ ‬هامة‭ ‬ولها‭ ‬الأولوية‭ ‬في‭ ‬ممنصبها‭ ‬الجديد‭. ‬

فمن‭ ‬هي‭ ‬كمالا‭ ‬هاريس؟‭. ‬ولدت‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬لأم‭ ‬هندية‭ ‬وأب‭ ‬جامايكي‭ ‬في‭ ‬كاليفورنيا‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة‭. ‬كان‭ ‬جدها‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬النضال‭ ‬الهندي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاستقلال‭. ‬سار‭ ‬والداها‭ ‬ضد‭ ‬حرب‭ ‬فيتنام‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬الحقوق‭ ‬المدنية‭ ‬وكانا‭ ‬جزءاً‭ ‬نشطاً‭ ‬من‭ ‬تنظيمها‭ ‬واستمرارها‭. ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬فشلت‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬في‭ ‬امتحان‭ ‬قبضتها‭ ‬لكنها‭ ‬أصبحت‭ ‬أول‭ ‬امرأة‭ ‬سوداء‭ ‬من‭ ‬كاليفورنيا‭ ‬والثانية‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬مجلس‭ ‬الشيوخ‭ ‬بينما‭ ‬كانت‭ ‬أيضاً‭ ‬ثاني‭ ‬رئيسة‭ ‬لسينما‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬جوليا‭ ‬روبرتس‭.  ‬بصفتها‭ ‬عضواً‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشيوخ‭ ‬الأمريكي،‭ ‬قدمت‭ ‬تشريعاً‭ ‬لإصلاح‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬خلال‭ ‬الأسابيع‭ ‬الستة‭ ‬الأولى‭ ‬لها‭. ‬في‭ ‬كتابها‭ ‬‭”‬‭ ‬الحقائق‭ ‬التي‭ ‬نحتفظ‭ ‬بها‭” ‬The Truths‭ ‬We Hold،‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬قضية‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬حياتها‭ ‬المهنية‭ ‬كمتدربة‭ ‬كانت‭ ‬لحظة‭ ‬حاسمة‭ ‬في‭ ‬حياتها‭. ‬‭(‬كان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬تقضي‭ ‬أم‭ ‬شابة‭ ‬بريئة‭ ‬عطلة‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬في‭ ‬السجن‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لدى‭ ‬القاضي‭ ‬الوقت‭ ‬الكافي‭ ‬لمراجعة‭ ‬قضيتها‭ ‬بعد‭ ‬ظهر‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭)‬‭. ‬تتعاطف‭ ‬هاريس‭ ‬مع‭ ‬الأم‭ ‬الشابة‭ ‬وأطفالها‭ ‬وحدهم‭ ‬في‭ ‬المنزل،‭ ‬وناشدت‭ ‬المحقق‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬استدعاء‭ ‬القضية‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬اليوم،‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬عاد‭ ‬القاضي‭ ‬أخيراً‭ ‬وراجع‭ ‬قضيتها،‭ ‬كانت‭ ‬السيدة‭ ‬حرة‭ ‬في‭ ‬الذهاب‭. ‬أدركت‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬اليوم‭ ‬أنه‭ ‬حتى‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬المحدودة‭ ‬كمتدربة،‭ ‬يمكن‭ ‬للأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يهتمون‭ ‬أن‭ ‬يحدثوا‭ ‬خرقاً‭.   ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬قاسية‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬المتواطئين‭ ‬في‭ ‬الجرائم‭. ‬عملت‭ ‬عدة‭ ‬ليالٍ‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬جرائم‭ ‬القتل‭ ‬والجريمة،‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬مجلس‭ ‬الشيوخ‭ ‬يشكك‭ ‬في‭ ‬مؤهلات‭ ‬جينا‭ ‬هاسبل‭ ‬‭”‬مدير‭ ‬وكالة‭ ‬الاستخبارات‭ ‬المركزية‭”‬،‭ ‬أسئلتها‭ ‬المركزة‭ ‬والحاسمة‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هاسبل‭ ‬تعتقد،‭ ‬بعد‭ ‬فوات‭ ‬الأوان،‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬استخدام‭ ‬وكالة‭ ‬المخابرات‭ ‬المركزية‭ ‬للتعذيب‭ ‬كان‭ ‬غير‭ ‬أخلاقي،‭ ‬أدى‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬المكاشفة،‭ ‬مما‭ ‬جعل‭ ‬الزيناتور‭ ‬والسياسي‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬الأمريكي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أشد‭ ‬منتقدي‭ ‬ترامب‭ ‬‭”‬جون‭ ‬ماكين‭”‬،‭ ‬يفقد‭ ‬ثقته‭ ‬في‭ ‬الأحكام‭ ‬الأخلاقية‭ ‬لهاسبيل‭ ‬وإحساسها‭ ‬بالمسئولية‭ ‬لمناهضة‭ ‬التعذيب‭. ‬لقد‭ ‬كتبت‭ ‬نقداً‭ ‬صارخاً‭ ‬لفشل‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬قائلة‭:‬‭ ‬‭”‬‭… ‬لقد‭ ‬رأينا‭ ‬إدارة‭ ‬تنحاز‭ ‬إلى‭ ‬المتعصبين‭ ‬البيض‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬وتتقرب‭ ‬من‭ ‬الديكتاتوريين‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬ينزع‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬أذرع‭ ‬أمهاتهم‭ ‬في‭ ‬انتهاك‭ ‬فظ‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬منح‭ ‬الشركات‭ ‬والأثرياء‭ ‬تخفيضات‭ ‬ضريبية‭ ‬ضخمة‭ ‬مع‭ ‬تجاهل‭ ‬الطبقة‭ ‬الوسطى،‭ ‬إفشال‭ ‬حربنا‭ ‬ضد‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬تخريب‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬وحق‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬تعرض‭ ‬جسدها‭ ‬للخطر،‭ ‬انتقاد‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬وكل‭ ‬شخص‭ ‬يتعرض‭ ‬لذلك‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدو،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬فكرة‭ ‬صحافة‭ ‬حرة‭ ‬ومستقلة‭”‬،‭ ‬ودعت‭ ‬إلى‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقيم‭ ‬التي‭ ‬تمثلها‭ ‬أمريكا‭. ‬ونبذ‭ ‬الطغاة‭ ‬والديكتاتوريين‭ ‬الذين‭ ‬يحكمون‭ ‬بلادهم‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬مصالحهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬والالتزام‭ ‬بالديمقراطية‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬وبسيادة‭ ‬القانون،‭ ‬والنظام‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬يعزز‭ ‬السلام‭ ‬العالمي،‭ ‬والقيم‭ ‬التي‭ ‬ورثتها‭ ‬عن‭ ‬الآباء،‭ ‬‭”‬إن‭ ‬خدمة‭ ‬الآخرين‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تعطي‭ ‬الحياة‭ ‬هدفاً‭ ‬ومعنى‭”‬،‭ ‬مثلما‭ ‬تستحق‭ ‬أن‭ ‬تنال‭ ‬أفضل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الوجود‭ ‬من‭ ‬قيّم

قد يهمك ايضا

تحذير غير مسبوق من ترامب إلى إثيوبيا بشأن سد النهضة

دونالد ترامب يبلغ الكونغرس رسميًا عزمه رفع السودان من قائمة الإرهاب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعركة الانتخابية على اشدها بين بايدن وترامب المعركة الانتخابية على اشدها بين بايدن وترامب



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca