آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صحف الإمارات تهتم بقضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحف الإمارات تهتم بقضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية

أبوظبي - أ ش أ

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة الثلاثاء 19 فبراير، في مقالاتها الافتتاحية بقضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي. كما اهتمت بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، والزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة في العشرين من مارس المقبل. وقالت صحيفة "الخليج" الاماراتية، إن المعادلة التي تحكم قضية الأسرى في المعتقلات النازية في إسرائيل مازالت كما هى، أسرى يضربون عن الطعام ومن المفترض أنهم مسئولون عن البحث عن حلول تعيد إليهم حريتهم فإنهم يسرفون في الكلام..أمعاء خاوية تناضل في مكان ومتخمون بإطلاق المواقف والبيانات في مكان آخر. وأشارت إلى أن قضية الأسير ياسر العيساوي المضرب عن الطعام منذ سبعة شهور لا يوجد من يرفع الصوت في شأنه الآن خجلا أو من باب رفع العتب فحياة الرجل يتهددها خطر فعلي وهناك غيره من الأسرى يعانون أيضا لكن الأسلوب المتبع من قبل السلطة الفلسطينية المأسورة هى أيضا منذ "أوسلو" إلى الآن لم ينفع ولا يبدو أنه سيكون نافعا في تحرير هؤلاء. ومن جانبها علقت صحيفة "البيان" الإماراتية على الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط في العشرين من مارس المقبل، وقالت إن وفدا فلسطينيا توجه إلى واشنطن لشرح الموقف في مختلف القضايا المتعلقة بالمفاوضات والاستيطان والأسرى استعدادا لزيارة أوباما للشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة، إلى أنه من الواضح أن ما في داخل حقيبة الوفد هو كيفية إعادة العملية التفاوضية بين الفلسطينيين وإسرائيل والأسس التي تقوم عليها الفرصة الجديدة لعودة انطلاق المفاوضات للستة شهور المقبلة وهى المبادرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني خلال لقاء عربي في الدوحة قبل أكثر من شهرين بمنح الإدارة الأمريكية فرصة مضافة لبحث السبل لعودة المفاوضات. ومن جانبها قالت صحيفة "الوطن"، إن قطاع غزة ظل محاصرا لأكثر من سبع سنوات يعاني الأمرين من الاحتلال الإسرائيلي ومن السلطة القائمة في فلسطين بجزئيها رام الله وغزة..ولم يجد الفلسطينيون إلا مقاومة الحصار عبر وسائل كثيرة منها حفر الأنفاق التي تعتبر شريان الحياة لملايين الفلسطينيين في القطاع وخارج القطاع بجانب أنها همزة الوصل مع العالم الخارجي الذي حاولت إسرائيل أن تجعله منحازا لها في حصارها لقطاع غزة. وتساءلت "الوطن" في ختام افتتاحيتها قائلة إلى متى يرضى المجتمع الدولي إسرائيل على حساب أمن الشعوب والدول..بل لماذا تتورط واشنطن في مثل هذا العمل غير الإنساني وغير المبرر فإذا كان الهدف من الحصار سقوط سلطة حماس في غزة فإن العكس قد حدث فقد قويت شوكة حماس من خلال التعاطف معها لشيء لم تفعله هى إنما فعله الإسرائيليون الذين فكروا بغباء لا يحسدوا عليه فيما يتصل بـ"حصار غزة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تهتم بقضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية صحف الإمارات تهتم بقضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca