آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ناشط سلفي في وفاة الصحفي صلاح الدين الغماري تُثير موجة غضب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناشط سلفي في وفاة الصحفي صلاح الدين الغماري تُثير موجة غضب

وفاة الإعلامي المغربي صلاح الدين الغماري
الرباط _الدار البيضاء اليوم

وجد الناشط السلفي، عمر الحدوشي، في وفاة الإعلامي الراحل، صلاح الدين الغماري، مناسبة لتصفية خلافاته الأيديولوجية، حيث دبج تدوينة تفيض “شماتة”. وقال الحدوشي، الذي استفاد من عفو ملكي، بعد أن جرت إدانته في قضايا لها علاقة بالارهاب، “مات صلاح الدين الغماري، اللهم لا شماتة في الموت”، مردفا “كم أشاع من إفك وعهر وافتراء علينا وعلى المسلمين”، متسائلا في تغريدة له على “التويتر”، “هل تنفعه قناة الصرف الصحي؟”. “عند الله تجتمع الخصوم يا طلال”، يسترسل أحد شيوخ السلفية الجهادية، الذي يضيف “أنت بين يدي ربك الآن، هل نفعك من كنت تطبل لهم من الطغاة والجباة”، مستدركا “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، لا جعلناك في حل أبدا”، وفق تعبير المتحدث المذكور. وعبر العديد من النشطاء على مواقع التواصل

الاجتماعي عن غضبهم، من لغة التشفي في تدوينة الحدوشي، ومن خطابه غير المتلائم مع لحظة الحزن التي عمت المغرب بأكمله، تأسفا على وفاة صحافي في ريعان شبابه، وبرز كأحد المتقدمين للصفوف الأولى في مواجهة جائحة كورونا. وكان المرحوم صلاح الدين الغماري، الإعلامي بالقناة الثانية “دوزيم”، قد فاجأه الموت في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس الماضي، نتيجة سكتة قلبية ألمت به، وشيعت جنازته، عصر يوم الجمعة بمدينة مكناس مسقط رأسه، مئات من المحبيه و اصدقائه في جنازة مهيبة.

قد يهمك ايضا

الكوميدي محمد باسو يتخذ قرارا مهمًا بعد وفاة صلاح الدين الغماري

رشيد العلالي يُقدِم على خطوةٍ غير مُتوقَّعةٍ بسبب وفاة صلاح الدين الغماري

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط سلفي في وفاة الصحفي صلاح الدين الغماري تُثير موجة غضب ناشط سلفي في وفاة الصحفي صلاح الدين الغماري تُثير موجة غضب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca