آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تحذر وسائل الإعلام من تغطية الانتحار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تحذر وسائل الإعلام من تغطية الانتحار

الانتحار
ابوظبي _ المغرب اليوم

أفادت دراسة بأن أسلوب تغطية وسائل الإعلام لحالات الانتحار ربما يؤثر في اتخاذ آخرين قرار وضع حد لحياتهم خلال أيام من واقعة الانتحار الأصلية.

وحلل فريق دولي من الباحثين بين تقارير الصحف وأنماط الانتحار، على مدى 4 أعوام، لمعرفة ما إذا كان أسلوب التغطية ربما يسفر إلى وقائع انتحار مماثلة.

وقال الأستاذ في قسم الطب النفسي بجامعة تورونتو وأحد كبار الباحثين في الدراسة آيال شافر: "لا نقول إن تغطية حالات الانتحار أمر خاطئ أو أنه ينبغي على المؤسسات الإخبارية ألا تتناول قضايا الانتحار".

وتابع: "لكننا نعلم أن جوانب معينة من التغطية ربما يكون لها أثر كبير على عدوى الانتحار. لقد ظهر هذا وسط مجموعات مختلفة كثيرة، وفي بلدان عديدة".

وشدد على أنه من المهم إدراك أن خصائص معينة في القصة المنشورة ربما تكون سببا في خفض أو زيادة احتمالات محاولة الآخرين قتل أنفسهم بعد ذلك.

وأضاف شافر "تؤثر التغطية الإعلامية في معدلات الانتحار بما يتراوح بين 1 و2 في المئة (...) وبحسبة سريعة، نرى أن 800 ألف شخص تقريبا يموتون عن طريق الانتحار سنويا. وإحداث فارق بنسبة تتراوح بين 1 و2 في المئة يعني إنقاذ حياة ما يتراوح بين 8 آلاف و16 ألف شخص".

كما حصل فريق شافر على قائمة بالأشخاص المنتحرين في تورونتو في الفترة من أول يناير 2011 و31 ديسمبر 2014.

ومضى شافر يقول: "عندما يربط المرء نفسه ببطل قصة (الانتحار) فإنه ربما يرى نفسه يسير في الطريق ذاته... لذلك نأمل أن تظهر القصص تلك الوفيات على أنها فرص ضائعة، وأن المنتحر ما كان ليموت لو قُدمت له يد المساعدة".

وتقول رويترز إن شافر وزملاؤه يأملون في إقناع المزيد من الصحفيين بتناول قصص الانتحار بمزيد من الحرص.

ونشر البحث في دورية الجمعية الطبية الكندية، وجمع الباحثون التقارير المطبوعة والمنشورة على الإنترنت في مدينة تورونتو بين عامي 2011 و2014.

وبلغ عدد التقارير التي ركزت بالأساس على وقائع الانتحار 6367 قصة، صادرة عن 12 مؤسسة صحفية كندية كبرى، فضلا عن صحيفة أميركية واحدة واسعة الانتشار في تورونتو وهي صحيفة نيويورك تايمز.

وعمل الباحثون بعد ذلك على الربط بين خصائص معينة في بعض قصص الانتحار وزيادة حالات قتل النفس خلال الأسبوع التالي للنشر.

ومن بين العوامل التي توصل الباحثون إلى أنها قد تتسبب في زيادة عدد حالات الانتحار ذكر وسيلة الانتحار في عنوان القصة الصحفية، والحديث عن شدة فتك الانتحار بالأسلحة النارية، وسرد تفاصيل كثيرة عن وسيلة الانتحار، ونشر تصريحات تجعل الانتحار يبدو أمرا حتميا. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر وسائل الإعلام من تغطية الانتحار دراسة تحذر وسائل الإعلام من تغطية الانتحار



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca