آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشريع أميركي لـ"مراقبة الإعلام" على خُطى ترامب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تشريع أميركي لـ

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

تدرس ولاية جورجيا الأميركية، مشروع قانون يسمح بإنشاء مجلس ولاية؛ لمراقبة عمل الصحافيين في الولاية، في خطوة انتقدها مؤيدو حرية الصحافة الذين اعتبروه يتناسب مع نمط الهجمات على وسائل الإعلام من قبل شخصيات من الحزب الجمهوري، بما في ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 قدم الاقتراح المشرع الجمهوري أندرو ولش، قبل الاستقالة من مقعده. وتتضمن بعض الاقتراحات في قانون المجلس رقم 734 " قانون الأخلاقيات في الصحافة" توظيف وتعين 9 أعضاء من وسائل الإعلام؛ للإشراف على زملائهم الصحافيين، لإصدار استشارات آراء رسمية، وإجراء تحقيقات في الشكاوى، على الرغم من عدم توضيح كيفية تقديم الشكوى ومن سيكون قادرا على تقديمها، وأيضا أي شخص أجرى صحافي حوارا معه يمكنه طلب أي صورة أو تسجيل صوتي أو فيديو، دون دفع أي رسوم، ويجب تسليمها في 3 أيام عمل، ويقع عبء التكاليف على عاتق وسائل الإعلام، وسيكون هناك عقوبة مدنية قدرها 100 دولار يوميا، حال عدم الرد في خلال 3 أيام عمل.

ومن جانبه، قال ولش لصحيفة الغارديان:" أنا مؤمن بقوة بحماية التعديل الأول لحرية الصحافة."، وأضاف:" إذا انشأ المجلس عملية لاعتماد هؤلاء الصحافيين في جورجيا، فإن استعدادهم للخضوع لتلك المدافع يعد أمرا تطوعيا. لا يتطلب مشروع القانون الاعتماد ولا يتطلب أي فرض على شرائع الأخلاق."

اقرأ أيضًا:

حفصة النصر تُهاجم الإعلام السوري بسبب موقف شخصي

وأدعى أن القانون سيتمشى مع هيئات مثل جمعية الصحافيين المحترفين، ومع ذلك، هاجمت مثل هذه المنطمات في جورجيا مشروع القانون، إذ في بيان مكتوب شجبت لجنة حماية الصحافيين مشروع القانون كونه وسيلة لترهيب الصحافيين وتهدئة العمل المهم المتمثل في محاسبة الأشخاص والمنظمات القوية، مشيرة إلى أن مشروع القانون يتعارض مع التعديل الأول للدستور الأميركي.

ودعم 5 مشرعين جمهوريين آخرين مشروع القانون، لرؤيته خلال جلسة 2020، حيث إن ولش قدمه في آخر جلسة 2019، ومن ثم استقال، ومن غير الواضح ما إذا كان سيحظى بعدد كافي من المؤيدين لتمريره، أشار بعض النقاد إلى أن الجمعية العامة لجورجيا، والتي كان ولش جزءا منها حتى استقالته، معفية من قانون السجلات المفتوحة للولاية.

وقال جيمس سالزر، من صحيفة دستور أطلنطا، والذي تحدث عن القصة لأول مرة لصحيفة الغارديان، إن ولش أوقفه في ممر المجلس التشريعي للولاية، ليعبر عن مدى إحباطه من الصحافيين الذين لم يكونوا مستعدين جيدا لطرح الأسئلة عليه ولم يجروا من البحث ما يكفي، ثم سأل عما إذا كان لدى الصحافيين مجلس مراقبة مماثل لتلك الخاصة بالمحامين، وحين طرح ولش الفكرة عرف سالز من ورائها.

وهاجم ترامب باستمرار وسائل إعلام مثل سي إن إن التي يوجد مقرها في جورجيا، وصحيفة نيويورك تايمز، وأيضا واشنطن بوست، قبل توليه منصبه في عام 2017، ووصف في الأسبوع الماضي وسائل الإعلام بأنها عدوة الشعب. ويبدو أن جورجيا الولاية التي يسيطر عليها الجمهوريين تتبع خطوات ترامب، حيث استخدم حاكمها الجمهوري برايان كيمب، مصطلح أخبار مزيفة لانتقاد التقارير الإخبارية.

وأوضح استطلاع حديث من مورنينغ كونسلت، أن هذه الرسائل بين الجمهوريين لاتزال قوية، مع انخفاض مصداقية وسائل الإعلام 5% على مدى السنوات الثلاث الماضية، ولكن قناة فوكس نيوز لم تفقد مصداقيتها لدى المشاركين الجمهوريين، بينما كان التراجع الأكبر لدى سي إن إن ونيويورك تايمز.

وفي هذا السياق، قال نائب الرئيس السابق لشبكة سي إن إن، ريتشارد غريقيث:" أعتقدت في البداية أن هذه كذبة أبريل/ نيسان، لكن بعد ذلك أصبح من الواضح أنها كانت محاولة لكبح جماح هؤلاء الذين دققوا في ما يحدث في المجلس التشريعي. في هذا البلد، يوجد التعديل الدستوري الأول، وينص على ما يلي: "لا يجوز للكونغرس إصدار قانون يحد من حرية التعبير أو الصحافة". وهذا ينطبق حتى على الهيئة التشريعية في جورجيا." وأضاف:" بصراحة، هذا النوع من الاقتراح يتوقع المرء رؤيته على سطح جمهورية كوكب الموز."

قد يهمك أيضًا:

الإعلامية الكويتية مي العيدان تكشف عن أصوالها غير العربية

اعتذار صبحي عن رئاسة "دراما الأعلى للإعلام" و "لاشين" بديلا له

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشريع أميركي لـمراقبة الإعلام على خُطى ترامب تشريع أميركي لـمراقبة الإعلام على خُطى ترامب



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca