آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خبير أوروبي: الطاقة المتجددة تسهم بزيادة عائدات النفط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير أوروبي: الطاقة المتجددة تسهم بزيادة عائدات النفط

بروكسل - كونا

رأى خبير أوروبي في مجال الطاقة هنا اليوم ان الطاقة المتجددة لن تسهم فقط في زيادة عائدات النفط ولكنها ستعزز أيضا فرص العمل في دول الخليج العربية المنتجة للنفط. وقال جان مارك أرميتانو الذي يترأس (نظام الطاقة المتجددة - البحر الأبيض المتوسط) التابعة لمجموعة نظام الطاقة المتجددة (آر.إي.أس) وهي احدى المجموعات الرائدة بمجالها "ان هناك فرصة لخفض التكلفة لأنه في كل مرة يتم استخدام برميل النفط في انتاج الكهرباء أو للتدفئة فإنه لا يتم بيع هذا النفط الى الخارج". واضاف أرميتانو في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) "لذلك نحن نعتقد بأنه إذا قامت تلك الدول المنتجة للنفط بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة فإنها لن توفر في الطاقة فقط بل بالمال أيضا حيث ستصبح قادرة على بيع النفط بسعر أعلى بكثير من استخدامه داخل أراضيها كما ان الطاقة المتجددة ستخلق المزيد من فرص العمل". وأفاد بأن مجموعة (آر.إي.أس) ومقرها فرنسا هي واحدة من أبرز مطوري الطاقة المتجددة بالعالم حيث تنشط في كل من أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وجنوب أفريقيا وأمريكا الشمالية. ولاحظ ان العديد من دول الخليج تستثمر حاليا في تكنولوجيات وخطط الطاقة المتجددة "ونحن على اطلاع بأن هناك الكثير من تلك الدول مهتمة بالتكنولوجيات الجديدة نفسها حيث باتت الطاقة الشمسية التركيز الرئيسي لدول الخليج كما نعتقد بأنه لدى طاقة الرياح إمكانات في بعض المناطق أيضا". وكشف عن "اننا نبحث حاليا عن فرص في الشرق الأوسط بعد ان كنا نشطين في تركيا خلال السنوات الخمس الأخيرة ونحن نتطلع الآن إلى المزيد باتجاه الشرق ولاسيما في المملكة العربية السعودية". وأعطى المملكة العربية السعودية كمثال حيث قال "انها ستحتاج بحلول عام 2030 الى توليد أكثر من 60 غيغاوات من الكهرباء للحفاظ على اقتصادها وهناك مسودة خطة تقول ان 41 غيغاوات منها يجب أن تأتي من خلال الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية ولكن أيضا وخاصة من طاقة الرياح". ورأى "أن العالم على المدى الطويل سوف يضطر للاستغناء عن النفط والغاز وهو أمر سيستغرق عدة عقود ولكن هذا هو اتجاه السوق وأعتقد بأن هناك فرصة لدول الشرق الأوسط للمشاركة في مجال الطاقة المتجددة حيث ستوفر النفط الذي يمكن أن تبيعه". وأوضح انه "إذا استخدمنا الطاقة المتجددة فسيمكننا من خلالها أن نعزز الاقتصاد المحلي ولكن يمكن أن تمتد لتشمل أيضا تغطية النهاية المتوقعة لعصر الوقود الأحفوري". يذكر ان أرميتانو موجود في بروكسل للمشاركة بجلسة نقاش حول مستقبل الطاقة في أوروبا. ومن هذه الجلسة دعا رؤساء ست شركات طاقة اوروبية رائدة هنا اليوم الى إطار مناخ وطاقة قوي للاتحاد الأوروبي لعام 2030 مع هدف طموح للطاقة المتجددة بما في ذلك إيجاد أهداف وطنية ملزمة. وقال الرؤساء التنفيذيون لشركات (أكسيونا انرجيا) و(الستوم) و(إنركون) و(إي.آر. جي رينيو) و(آر.إي.أس ميد) و(فستاس) خلال مؤتمر صحافي نظمته الرابطة الأوروبية لطاقة الرياح "إن الهدف الطموح للطاقة المتجددة من شأنه تعزيز النمو الأخضر وخلق 570 ألف فرصة عمل إضافية وتوفير 260 مليار يورو من واردات الوقود الأحفوري". وأضافوا "نحن نشجع قادة دول الاتحاد الأوروبي على دعم دعوة البرلمان الاوروبي لوضع أهداف وطنية ملزمة بمجال الطاقة المتجددة وبتحديد هدف كلي لا يقل عن 30 بالمئة حيث سيسهم ذلك في زيادة فرص العمل بالاتحاد الأوروبي وضمان أمن الطاقة والريادة في مجال التكنولوجيا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير أوروبي الطاقة المتجددة تسهم بزيادة عائدات النفط خبير أوروبي الطاقة المتجددة تسهم بزيادة عائدات النفط



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca