آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري

صورة تعبيرية
واشنطن -الدار البيضاء اليوم

عندما يفكر معظمنا في غازات الاحتباس الحراري، نتخيل ثاني أوكسيد الكربون، أو غاز الميثان، الذي يتدفق في الغلاف الجوي، وغالباً لا نعتبر الغازات المستخدمة في التخدير العام في المستشفيات جزءاً من المشكلة، ولكنها كذلك.ويُحدث التخدير العام، الذي يستخدم غازات أوكسيد النيتروز وديفلوران، آلاف المرات، كل يوم، في المستشفيات في جميع أنحاء العالم، تأثيرات تتعدى مجرد التسبب في نوم المرضى، إلى التأثير على الغلاف الجوي، حيث ذهبت دراسات سابقة إلى أنه مسؤول عما بين 5 إلى 10 في المئة من انبعاثات الملوثات.
 
والآن، وجدت دراسة لفريق بحثي أميركي مشترك ينتمي لأكثر من جامعة، أن التحول إلى التخدير الموضعي، حيثما أمكن ذلك، يمكن أن يساعد في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بمقدار كبير.واستخدمت الدراسة التي نشرت الجمعة في دورية «المجلة الطبية البريطانية»، مستشفى الجراحة الخاصة في نيويورك مثالاً تطبيقياً، حيث قدّر الباحثون ما يحدث لانبعاثات المنشأة عندما يقوم الجراحون بأكبر عدد ممكن من عمليات استبدال مفصل الورك والركبة قدر الإمكان تحت التخدير الموضعي، بدلاً من استخدام التخدير الكلّي.
 
وفي عام 2019، أجرى المستشفى أكثر من 10 آلاف عملية بالتخدير الموضعي، وتم إجراء 4 في المئة فقط من العمليات تحت التخدير الكلّي، مقارنة بالمتوسط السابق البالغ 75 في المئة.ونقل تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت» عن الفريق البحثي قولهم إن هذا التخفيض وحده وفّر ما يعادل حوالي 12 ألف كيلوغرام من الفحم المحروق، كما وفّر ما يعادل كمية الغازات التي يمكن أن تنتج عن 97 ألفاً و365 كيلومتراً من قيادة السيارات.

 وعزى الباحثون هذا التخفيض الذي يسببه التخدير الموضعي إلى أنه عندما يتم استخدام البديل، وهو التخدير الكلّي، يتم استقلاب أقل من 5 في المئة من الغازات في الجسم، ويتم تنفيس الباقي مباشرة في الغلاف الجوي، حيث تقدّر بعض الدراسات أن أوكسيد النيتروز وحده، الذي يستخدم بانتظام منذ 150 عاماً، يساهم بنسبة 3 في المئة من إجمالي الانبعاثات في الولايات المتحدة اليوم.ويقول الفريق البحثي: «بالطبع، لا يمكن إجراء جميع العمليات الجراحية تحت التخدير الموضعي، الذي عادة ما يعتمد على المهدئات الوريدية، بدلاً من الغاز، ومع ذلك ففي الحالات التي يمكن فيها استخدام (الموضعي) يجب أن نفعل ذلك للحفاظ على البيئة».

وقد يهمك ايضا:

العلماء يدرسون "بوابة الجحيم" التي أرعبت السكان المحليين في سيبيريا

باحثون يبينون أن الاحتباس الحراري يحفز المخاض ويرفع حالات الولادة قبل الأوان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca