آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"التغير المناخي" أهم 10 نصائح لتقليل انبعاثات الكربون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

صورة تعبيرية
واشنطن -الدار البيضاء اليوم

يخلص أحد التقارير إلى أن التغلب على التغير المناخي لا يزال ممكنا – لكن على شرط أن يبدي الناس استعدادا لتبني تحولات كبيرة متعلقة بالطريقة التي يعيشون بها.لقد وضع مؤلفو التقرير قائمة تتضمن أفضل الطرق أمام الناس بهدف تقليل آثار الكربون الخاصة بهم.وأوضحوا أن طريقة التعامل مع أزمة كوفيد-19 أظهرت أن الجمهور يرغب في قبول تغيير جذري إذا اعتبر ذلك ضروريا.

وأضاف التقرير أن أولويات الحكومة يجب إعادة النظر فيها. وذهب الباحثون إلى أن حماية الكوكب يجب أن يكون الواجب الأول لصناع القرار.ويحث المؤلفون الجمهور على المساهمة في هذا المجهود من خلال تبني الإجراءات المتعلقة بتقليل انبعاثات الكربون الواردة في التقرير، والتي تعتمد على تحليل شمل 7000 دراسة أخرى.ويأتي في مقدمة القائمة الاستغناء عن السيارة؛ إذ إن هذا الإجراء يوفر، في المتوسط، 2.04 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص سنويا.

ويتمثل الإجراء الآخر في قيادة سيارة كهربائية تعمل بالبطارية – الأمر الذي يوفر 1.95 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص سنويا – والقيام برحلة جوية طويلة على الأقل مرة في السنة – الأمر الذي يوفر 1.68 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص.وتظهر الدراسة أن التحول إلى نظام غذائي نباتي من شأنه أن يساعد – لكن الأمر يبقى أقل من معالجة مشكلات النقل.وتضيف الدراسة أن الأنشطة التي تحظى بشعبية مثل إعادة التدوير جديرة بالاهتمام، لكنها لا تقلل من الانبعاثات بشكل كبير.

تغيير العقليات

وقالت المؤلفة الرئيسية للتقرير، الدكتورة ديانا إيفانوفا من جامعة ليدز ” نحتاج إلى تغيير كلي للعقليات”.وأضافت قائلة “يجب أن نتفق على كمية الكربون التي يمكن لكل شخص أن ينتجها بقدر ما يسمح به الكوكب – ثم نعيش حياة جيدة في هذا الإطار”.ومضت قائلة “الخيارات العشرة متاحة أمامنا الآن، بدون الحاجة إلى تكنولوجيات جديدة مثيرة للجدل ومكلفة”.وقالت الدكتورة إيفانوفا إن الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا أظهر أن كثيرين يمكن أن يعيشوا بدون سيارات إذا أُدْخِلت تحسينات على النقل العام ، والمشي، والدراجات الهوائية.وتبرز الدراسة كيف أن الأغنياء يقومون، عادة، برحلات جوية أكثر، ويقودون سيارات أكبر ويستهلكون أكثر من غيرهم.

“قضية أخلاقية”

وقالت “العالم بأسره يعاني بسبب التغير المناخي، لكن الشخص العادي لا يركب الطائرات بشكل منتظم – ولكن فئة قليلة هي من تقوم بذلك، علما بأن الرحلات الجوية تخضع لضرائب أقل، إنها قضية أخلاقية”.وحسب ترتيب إيفانوفا شراء الطاقة المتجددة واستخدام النقل العام يأتيان في المرتبتين الرابعة والخامسة.والإجراء السادس يتمثل في عزل سكنك بشكل جيد، الأمر الذي يوفر 0.895 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون.ويتمثل الإجراء السابع في التحول إلى نظام غذائي نباتي، الأمر الذي يوفر 0.8 طن.

وتستخدم الإجراءات الرئيسية الأخرى المضخات الحرارية؛ أي التحول من مواقد الطهي الملوثة للبيئة (في البلدان النامية) إلى اعتماد أساليب أفضل للطهي، وتدفئة المباني بالطاقة المتجددة.وقالت الدكتورة إيفانوفا إذا طبَّق الناس هذه الإجراءات، سيتم توفير نحو تسعة أطنان من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص سنويا.وتبلغ الانبعاثات السنوية الحالية الصادرة عن كل منزل نحو 10 أطنان في المملكة المتحدة، و17 طن في الولايات المتحدة.

دراسة “قيمة”

وتذهب الدراسة، التي ستُنشر قريبا في مجلة رسائل أبحاث البيئة، إن الإجراءات الآتية جديرة بالاهتمام، لكنها تعود بفائدة أقل على المناخ: مثل الأسطح الخضراء؛ واستخدام أوراق أقل؛ وشراء مواد أكثر دواما؛ وتخفيض أجهزة تنظيم الحرارة – وعمليات إعادة التدوير، التي توفر 0.01 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون كل سنة، حسب الدكتورة إيفانوفا.وستكون بعض النتائج محل مساءلة. وتوحي بعض استطلاعات الرأي بأن البعض يعتقد أن التغير المناخي لا يقل أهمية عن فيروس كورونا مثلا لكن بعض الناس لا يؤمنون بذلك.

وقال البروفيسور تومي ويدمان من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا إن “هذه دراسة قيمة. لكنها لا تنظر سوى إلى آثار الكربون وليس إلى التأثيرات الأخرى مثل ندرة المياه بسبب أنشطة تعدين اللثيوم لإعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية”.وقالت ليبي بيك من مركز أبحاث “التحالف الأخضر ” للبي بي سي “لا ينبغي أن يتوقف الناس عن ممارسة العادات الجيدة مثل إعادة التدوير، الذي يوفر بعض الكربون ويمنع الهدر ويحافظ على الموارد”.ومضت قائلة “التصميم الأفضل يسمح للناس بشراء أشياء أقل لكنها ذات جودة أعلى والعيش في مباني ذات آثار كربون أقل. لا تغطي الدراسة بالضرورة هذه التوفيرات”.

وقد يهمك ايضا:

خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن

مطالبات بضرورة انخراط جميع المتدخلين والفاعلين لمواجهة حديات التغيرات المناخية في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي أهم 10 نصائح لتقليل انبعاثات الكربون التغير المناخي أهم 10 نصائح لتقليل انبعاثات الكربون



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca