آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

اختبار ناجح لتقنية طيران جديدة من دون محركات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختبار ناجح لتقنية طيران جديدة من دون محركات

تقنية جديدة للطيران
القاهره - المغرب اليوم

بعد ما يقرب من 115 سنة على اختراع أول طائرة، طور علماء تقنية جديدة للطيران تتمثل في طائرة صغيرة خفيفة بلا ضوضاء تحلق بغير أجزاء متحركة كالمراوح أو شفرات التوربينات. 

وتحدث مهندسون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن اختبارات طيران ناجحة داخل قاعة مغلقة للألعاب الرياضية للطائرة، وهي من دون طيار وتعمل بغير محركات تحرق وقوداً، إذ تعتمد على الدفع الهوائي الأيوني ويسمى أيضاً «الدفع الكهربي الديناميكي».

وأُطلق على الطائرة اسم (فيرجن 2 – إي إيه دي إير فريم) أو (في2)، وهي تزن 2.45 كيلوغرام فقط ويبلغ طول المسافة بين جناحيها خمسة أمتار.

وقال ستيفن باريت مهندس الطيران في معهد ماساتشوستس، والذي استلهم الفكرة من طائرات خيالية وردت في مسلسل الخيال العلمي (ستار تريك): «هذه هي المرة الأولى التي تحلق فيها طائرة من دون أجزاء متحركة».

ومع شدة المجال الكهربائي القريبة من مجموعة من الشعيرات الدقيقة تسمى مسببات الشحنات الكهربائية في مواجهة جناحي الطائرة يتحول الهواء إلى أيونات، مما يعني إزالة الإلكترونات وتوليد جسيمات مشحونة.

وهذه الأيونات ذات الشحنات الموجبة تنجذب إلى هياكل سالبة الشحنة في الطائرة يطلق عليها أجهزة التجميع. وأثناء تحرك الأيونات باتجاه أجهزة التجميع تصطدم بجزيئات الهواء مما ينقل طاقة إليها.

ويتولد عن هذا تدفق هوائي يمنح الطائرة قوة دفع. والزمن وحده هو الذي سيوضح هل ستصبح الاختبارات التي أجريت على الطائرة بمركز دو - بونت للألعاب الرياضية في كامبردج في ولاية ماساتشوستس حدثاً تاريخياً كتلك التجربة التي أجراها الأخوان ويلبر وأورفيل رايت عام 1903 على أول طائرة في كيتي هوك في ولاية نورث كارولاينا.

ويقر بالفعل مهندسو معهد ماساتشوستس بأن النموذج المبدئي للطائرة (في2) غير كاف ومحدود، لكنه مع هذا قد يؤدي إلى أشياء كبيرة.

وقال باريت، الذي أشار إلى إمكانية إنتاج طائرات دون طيار شبه صامتة خلال بضع سنوات: «أحاول أن أتجنب المبالغة، ولكن ثمة احتمالات مثيرة هنا بالفعل».

وأضاف باريت، الذي قاد البحث الذي نُشرت نتائجه في دورية «نيتشر»: «على المدى الطويل، آمل في وجود طائرات فائقة الكفاءة شبه صامتة وخالية من أسطح التحكم المتحركة كأجهزة التوجيه أو الإقلاع، وبغير نظام دفع متحرك مثل المراوح أو التوربينات، ولا انبعاثات احتراق مباشر كالتي تحدث نتيجة احتراق وقود الطائرات».

وأجرى الباحثون 11 تجربة طيران حلقت خلالها الطائرة لمسافة 60 متراً تقريباً وارتفعت عن الأرض بأقل من مترين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار ناجح لتقنية طيران جديدة من دون محركات اختبار ناجح لتقنية طيران جديدة من دون محركات



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca