آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العاصمة الصينية تغرق مجددًا في التلوث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العاصمة الصينية تغرق مجددًا في التلوث

العاصمة الصينية تغرق مجددًا في التلوث
بكين ـ أ.ف.ب

تغرق العاصمة الصينية في سحابة من الضباب الملوث منذ السبت، غداة اعلان حالة الانذار القصوى من التلوث الجوي للمرة الثانية خلال اسبوعين، في ظل تساؤلات حول جدوى الاجراءات التي تتخذها السلطات في مواجهة هذه الازمة.

وتستمر حالة الانذار القصوى التي اعلنتها السلطات البلدية الى يوم الثلاثاء، ومن الاجراءات المتخذة فيها وقف عمل المصانع وتقنين حركة السيارات بهدف الحد من التلوث، ووقف الدروس في المدارس.

وبالفعل، انحسرت حركة السيارات في شوارع وسط بكين التي عادة ما تكون مزدحمة بشكل خانق. فقد كانت اربعة ملايين و400 الف سيارة ممنوعة من الحركة. وقد حددت اوقات حركة السيارات بالتناوب بحسب ارقام اللوحات.

ومع ان سحابة بيضاء ذات رائحة فحم كانت تحجب الرؤية في بكين، الا ان التلوث كان اقل بكثر مما سجل في الاسبوعين الماضيين، حين رفع في السابع من الشهر الحالي مستوى الإنذار من التلوث الجوي إلى الدرجة الحمراء لمدة ثلاثة أيام، قبل ان تعود الامور الى طبيعتها مع هبوب رياح شمالية بددت الضباب الملوث.

وغالبا ما تعاني المدن الصينية الكبيرة من تلوث الهواء الذي يثير استياء السكان. 

وصباح السبت، تخطت كثافة الجزيئات البالغ قطرها 2,5 ميكرون والتي تشكل خطرا على الصحة 260 ميكروغراما في المتر المكعب الواحد، بحسب قياسات السفارة الأميركية في بكين.

وبحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، ينبغي ألا يتعدى المستوى 25 ميكروغراما لكل 24 ساعة.

لكن ذلك لم يمنع الكثيرين من ان يمارسوا رياضتهم في الهواء الطلق.

ثم انحسرت نسبة التلوث الى 140 ميكروغراما في المتر المكعب الواحد بعد الظهر.

وبعدما كانت بعض الاصوات تنتقد السلطات لكونها لا تقوم بما فيه الكفاية في مواجهة هذه الازمة الصحية والبيئية، اقرت السلطات في السابع من الشهر الحالي عددا من الاجراءات، لكنها ايضا كانت محل تشكيك وانتقاد من حيث جدواها.

وكتب احد مستخدمي موقع ويبو للتواصل الاجتماعي "حين لا اقود سيارتي لا يعني ذلك شيئا مقارنة مع التلوث الذي تسببه المصانع الكبرى".

وكتب مستخدم آخر "ان كان تقنين حركة السير مفيدا للحد من التلوث، فلماذا لا يتبعون هذا الاجراء بشكل دائم؟".

ومن اهم اسباب التلوث في العاصمة الصينية، الاستخدام الواسع النطاق للفحم في انتاج الطاقة الكهربائية والانبعاثات الملوثة التي تصدرها المصانع الكبرى المحيطة ببكين.

لدى الاعلان عن حالة انذار، سرعان ما يتهافت السكان على شراء الاقنعة الواقية والاجهزة التي تنقي الهواء، وسرعان ما تنفد من الاسواق.

وتشهد المستشفيات اقبالا كبيرا من الاشخاص القلقين على صحة اطفالهم.

تعد الصين أكبر بلد ملوث في العالم، وهي اعلنت  عزمها تخفيض انبعاثاتها الملوثة بنسبة 60 % وذلك بحلول 2020، غير أن المحللين يرون أن هذا الاعلان لا يهدف في الحقيقة سوى إلى التخفيف من استياء السكان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة الصينية تغرق مجددًا في التلوث العاصمة الصينية تغرق مجددًا في التلوث



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca