آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما تخلى عن طلب تزكية الحركة الشعبية له للإنتخابات المقبلة

لحسن حداد خارج المنافسة وحزبه يتابع تحركاته تمهيدًا لطرده منه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لحسن حداد خارج المنافسة وحزبه يتابع تحركاته تمهيدًا لطرده منه

لحسن حداد
الدار البيضاء - جميلة عمر

علم "المغرب اليوم" من مصادر مقربة، أن قيادة حزب "الحركة الشعبية"، غاضبة من لحسن حداد، عضو مكتبها السياسي، ووزير السياحة، وذلك على خلفية تحركاته الأخيرة، ولقاءاته المتكررة مع بعض قياديي حزب "الاستقلال"، بحثا عن تزكيته لخوض الانتخابات المقبلة بدائرة خريبكة، بعدما وجد صعوبة في الحصول على تزكية حزبه بسبب صراعه مع بعض أعضاء المكتب السياسي، وفي مقدمتهم ابن منطقته، محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة.

وأكد المصدر ذاته أن قيادة الحركة ، تنتظر إعلان حداد بشكل"رسمي" ترشيحه على قائمة حزب الاستقلال بخريبكة، لتتخذ قرار طرده من صفوف الحزب، وذلك انسجاما مع ما يتضمنه قانونها الأساسي ونظامها الداخلي.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب الحركة الشعبية، وجد صعوبات في التزكيات على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، بسبب الصراعات بين حداد و زميله في المكتب السياسي محمد مبديع. يذكر، أن عددًا من الأشخاص، كانوا قد اعتصموا قبل أسابيع أمام المقر الرئيسي لحزب “السنبلة”، تزامنا مع اجتماع لمكتبه السياسي، تعبيرا منهم على رفضهم ترشيح حداد،  وهو ما دفع بغالبية أعضاء المكتب السياسي إلى عدم التأشير على ترشيح وزير السياحة.

وأكدت مصادر أخرى مقربة من حداد أن لحسن حداد اتخذ قرارا نهائيا لا رجعة فيه يقضي بالتخلي بصفة نهائية عن طلب الحصول على تزكية حزبه لخوض غمار انتخابات السابع من أكتوبر المقبل. وعن أسباب سحب الترشح كوكيل للائحة بدائرة خريبكة باسم الحركة الشعبية، أوضح المصدر الذي فضل عدم كشف هويته، أن القرار جاء بعد تفكير عميق للوزير وتشاور مع المناضلين بالإقليم وبعد استنفاد جميع طرق التواصل والإقناع مع لجنة الترشيحات .

و واضاف المصدر أيضا أن القرار أتى ليضع حدًا لمسلسل دام عدة أسابيع بل أشهرا، والذي شهد حلقات من شد الحبل مع مجموعة من القياديين عددهم أربعة نصبوا أنفسهم بدون حق وفي ضرب سافر لقواعد الديمقراطية،  مضيفا أن حداد يعتبر أن هؤلاء معروفون لدى الحركيين بنزعاتهم التسلطية والتحكمية اللاديمقراطية و يستعملون جميع الوسائل للتشويش والترهيب وزرع البلبلة والقذف والسب والنميمة ووسائل أخرى لا تليق بحزب عتيد كالحركة الشعبية، كل هذا من أجل الوقوف في وجه ترشح لحسن حداد، ضاربين بذلك رأي القواعد، ورأي المكتب السياسي وغالبية أعضاء لجنة الترشيحات

و ختم المصدر نفسه بالقول، إن حداد سوف لن يقف عند هذا الحد بتخليه عن تزكية حزب السنبلة و إنما هي فقط بداية لمسلسل جديد سينطلق بعد أيام قليلة، و أن الفترة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجئات في ما يتعلق بالوضع الداخلي للحزب، و ستكون عصيبة لعدد من مرشحيه و قيادييه في عدد من الدوائر الانتخابية بعد انسحاب حداد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن حداد خارج المنافسة وحزبه يتابع تحركاته تمهيدًا لطرده منه لحسن حداد خارج المنافسة وحزبه يتابع تحركاته تمهيدًا لطرده منه



GMT 14:27 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المستشارين المغربي يواصل دراسة مشروع قانون المالية 2022

GMT 16:10 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

التجمع الوطني للأحرار المغربي يناقش إشكالات مالية 2022

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca