آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رشيد الطالبي العلمي يدشن دينامية برلمانية متجددة ومبتكرة وفاعلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رشيد الطالبي العلمي يدشن دينامية برلمانية متجددة ومبتكرة وفاعلة

راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

دشن راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي ، دينامية برلمانية جديدة، تذكر المتتبع للشأن النيابي بالمكتسبات التي حققتها الديبلوماسية البرلمانية خلال رئاسته لذات المجلس في الفترة الممتدة من 2014 إلى 2016، والعنوان العريض لهذه الدينامية الديبلوماسية البرلمانية هو التجديد والابتكار والفاعلية والانفتاح على كل الفضاءات البرلمانية الإقليمية والجهوية والدولية وابتكار أخرى من أجل المزيد من النجاعة البرلمانية والتنسيق البرلماني في مختلف المحافل.

وحسب البلاغ الذي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، شكر العلمي، السفراء الذين سجلوا زيارات، مثل سفراء السعودية، والفيتنام، الصين، اليابان، إيطاليا، فلسطين..، طالباً منهم إبلاغ تقديره واعتزازه بالتهنئة لرؤساء برلمانات بلدانهم، موجها لهم الدعوة لزيارة مجلس النواب المغربي رفقة وفد برلماني، للنظر في سبل تعميق التعاون والانفتاح على آفاق وفضاءات جديدة بما يخدم المصالح الوطنية للبلدان

وفي سياق متصل، ذكر العلمي، بالمكتسبات التي حققها مجلس النواب المغربي خلال العقد الأخير، مما مكنه من تبوء مكانة متميزة في العديد من الهيئات والمنظمات البرلمانية القارية والجهوية والدولية، كما أشاد رئيس المجلس بالعلاقات المتميزة للمغرب مع بلدانهم، مؤكدا على أن هناك العديد من  التجارب يتيعن تقاسمها والاستفادة منها، وأن مجلس النواب المغربي منفتح على كل المبادرات لدعم علاقاته مع مختلف البرلمانات، للارتقاء بها إلى مستويات أسمى تترجم الرصيد التاريخي المشترك،  وتنفتح على قضايا  تتصدر الأجندة البرلمانية الدولية.

وحسب ذات المصدر، إن ما يبرز أهمية دور مجلس النواب في الديبلوماسية الموازية، هو حجم الاستقبالات وطلبات الزيارات التي تتقاطع على رئيس مجلس النواب من خارج المغرب أي من البرلمانات العالمية، ومن داخله أي من سفارات العديد من البلدان. فمنذ انتخابه بالأغلبية المطلقة رئيسا لمجلس النواب استقبل راشيد الطالبي العلمي سفراء العديد من البلدان نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر كلا من سفراء السعودية، والفيتنام، الصين، اليابان، إيطاليا، فلسطين..، وهي زيارات لم تقتصر على تهنئة رئيس مجلس النواب ونقل رسائل التهنئة من رؤساء البرلمانات، ولكن التعبير الصريح عن التقدير والاعتزاز بالتجربة المغربية والرغبة في تعزيز العلاقات مع مجلس النواب على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.وفي سياق متصل، جدد السفراء تأكيد تشبث بلدانهم بالوحدة الترابية للمملكة المغربية ودفاعها عن المصالح الحيوية للرباط في مختلف الفضاءات، مثمنين العلاقات التاريخية والجيدة لبلدانهم مع الرباط على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية والصناعية، كما عبروا عن تقديرهم لحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتوجيهاته السامية للحد من تداعيات جائحة كوفيد 19، مما جعل من المملكة المغربية نموذجا إقليميا وقاريا ودوليا. مشيرين إلى أن توجهات حكومات بلدانهم تصبو إلى الانفتاح أكثر على القارة الأفريقية وعلى قضايا التغييرات المناخية والطاقات المتجددة، وبالمناسبة أشادوا بالسياسة الطاقية المغربية، وأكدوا أن قضايا التغيرات المناخية والطاقات المتجددة والتطور التكنولوجي والتنمية المستدامة، تشغل بال برلمانات وحكومات بلدانهم، ومن الأكيد أن تكون هي نقاط العمل المشتركة للتنسيق والتعاون مع مجلس النواب المغربي بالإضافة لقضايا أخرى.

ومنه قام السفراء بتقديم دعوة لأعضاء اللجان الدائمة المعنية ومجموعات الصداقة من أجل زيارات متبادلة لبرلمانات بلدانهم للمزيد من التواصل الفعال والتنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في مختلف المحافل البرلمانية.

تجدر الإشارة إلى أن استقبال رئيس مجلس النواب، للسفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، كان فرصة أيضا للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام البرلماني المشترك.

قد يهمك أيضاً :

مجلس المستشارين المغربي يوافق على توزيع عدد مقاعد كل فريق ومجموعة برلمانية حسب قاعدة التمثيل النسبي

 “البيجيدي” يحيل نوابه في مجلس المستشارين المغربي إلى لجنة التحكيم

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشيد الطالبي العلمي يدشن دينامية برلمانية متجددة ومبتكرة وفاعلة رشيد الطالبي العلمي يدشن دينامية برلمانية متجددة ومبتكرة وفاعلة



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca