آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في مواقف ثابتة تعتبر ثمرة وتتويجًا للعمل المتواصل والدائم لكل مكونات المجلس

"المستشارين" المغربي يؤكد أن التنسيق مستمر مع البرلمانات والاتحادات الإقليمية والقارية بشأن الوحدة الترابية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مجلس المستشارين
الرباط _الدار البيضاء اليوم

أكد مجلس المستشارين، أن العمل والتنسيق مستمران مع العديد من البرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والجهوية والقارية لاستصدار مواقف داعمة لقضية الوحدة الترابية للمملكة، ومؤيدة للتدخل الحازم والسلمي للمغرب لضمان انسيابية وسلامة التنقل بحدوده مع موريتانيا واستتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة ككل. وجاء ذلك في بلاغ صدر عقب عقد مكتب مجلس المستشارين، أمس الاثنين، اجتماعا عن بعد برئاسة رئيس المجلس عبد الحكيم بن شماش الذي توقف، في البداية، بمعية أعضاء المكتب، عند المواقف المؤيدة للتدخل الحازم والمسؤول للقوات المسلحة المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس في المعبر الحدودي الكركرات، المعبر عنها من طرف رؤساء الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بالعالم العربي وإفريقيا وأمريكا

اللاتينية والكاريبي، وكذا المواقف المؤيدة للعديد من البرلمانات الوطنية ومجموعات الصداقة، وعلى رأسها مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية. وفي هذا الصدد، يقول البلاغ، جدد أعضاء المكتب التعبير عن مشاعر التقدير والامتنان لكل هذه المنظمات الصديقة، مع التأكيد على أن تلك المواقف تعتبر ثمرة وتتويجا للعمل المتواصل والدائم لكل مكونات مجلس المستشارين في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، وترصيدا للتموقع الاستراتيجي غير المسبوق للمجلس بالعديد من التجمعات والاتحادات البرلمانية القارية والجهوية والإقليمية. كما نوّه أعضاء المكتب بالتنسيق المتميز بين مجلس المستشارين ومجلس النواب في الدفاع عن صوابية وحكمة التعليمات المولوية السامية لجلالة الملك محمد السادس، لتأمين المعبر الحدودي الكركرات

وضمان حرية وسلامة التنقل المدني والتجاري، وهو ما جسدته الرسالة التوضيحية والترافعية المشتركة لرئيسي المجلسين، الموجهة لكافة المنظمات والاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية والدولية في الموضوع. وعلى صعيد التشريع، يقول البلاغ، قرر مكتب المجلس عقد جلسة عامة، يوم الثلاثاء المقبل، مباشرة بعد حصة الأسئلة الشفهية، للدراسة والتصويت على النصوص التشريعية الجاهزة. ويتعلق الأمر بتسعة نصوص تشريعية صادقت عليها بالإجماع، لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج، في اجتماعها المنعقد بتاريخ 02 دجنبر الجاري. وهذه المشاريع هي مشروع قانون رقم 65.19 يوافق بموجبه على الاتفاقية بخصوص التعاون في المجال العسكري والتقني بين حكومة المملكة المغربية وحكومة المملكة الأردنية

الهاشمية، الموقعة بعمان في 20 يوليو 2019، ومشروع قانون رقم 75.19 يوافق بموجبه على الاتفاقية متعددة الأطراف لتنفيذ الإجراءات المتعلقة بالاتفاقيات الضريبية لتفادي تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح، المعتمدة بباريس في 24 نونبر 2016 والتي وقعت عليها المملكة المغربية في 25 يونيو 2019، ومشروع قانون رقم 09.20 يوافق بموجبه على المعاهدة المؤسسة لوكالة الأدوية الأفريقية، المعتمدة بأديس أبابا (إثيوبيا) في 11 فبراير 2019. كما تتمثل في مشروع قانون رقم 11.20 يوافق بموجبه على الاتفاق بشأن التعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي والثقافي بين حكومة المملكة المغربية وحكومة تركمانستان، الموقع بعشق آباد في 23 شتنبر 2019، ومشروع قانون رقم 14.20 يوافق بموجبه على اتفاقية تسليم المجرمين بين المملكة

المغربية والمجر، الموقعة بمراكش في 21 أكتوبر 2019، ومشروع قانون رقم 15.20 يوافق بموجبه على الاتفاقية بشأن نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين حكومة المملكة المغربية وحكومة المجر، الموقعة بمراكش في 21 أكتوبر 2019. وتهم المشاريع ، أيضا ، مشروع قانون رقم 33.20 يوافق بموجبه على الاتفاقية بين المملكة المغربية واليابان لتفادي الازدواج الضريبي في ميدان الضرائب على الدخل ومنع التهرب والغش الضريبيين، الموقعة بالرباط في 8 يناير 2020، ومشروع قانون رقم 34.20 يوافق بموجبه على الاتفاق بين المملكة المغربية واليابان حول تشجيع وحماية الاستثمار، الموقع بالرباط في 8 يناير 2020، ومشروع قانون رقم 37.20 يوافق بموجبه على الاتفاق المؤسس لشراكة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى

وإيرلندا الشمالية، الموقع بلندن في 26 أكتوبر 2019. وعلى صعيد مراقبة عمل الحكومة، وافق مكتب المجلس على جدول أعمال جلسة الأسئلة الشفهية ليومه الثلاثاء. وبخصوص العلاقات مع المؤسسات الدستورية، اتخذ مكتب المجلس قرارا بالإعلان عن توصل المجلس برأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول مشروع قانون رقم 45.18 المتعلق بتنظيم مهنة العاملات والعاملين الاجتماعيين، موضوع إحالة من قبل مجلس المستشارين، في مستهل الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية ليومه الثلاثاء، وبتعميمه على الفرق والمجموعة البرلمانية.

قد يهمك ايضا

نقابة مخاريق بمجلس المستشارين تهاجم العثماني

مجلس المستشارين المغربي يصادق بالأغلبية على مشروع "مال 2021

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشارين المغربي يؤكد أن التنسيق مستمر مع البرلمانات والاتحادات الإقليمية والقارية بشأن الوحدة الترابية المستشارين المغربي يؤكد أن التنسيق مستمر مع البرلمانات والاتحادات الإقليمية والقارية بشأن الوحدة الترابية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca