آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"قيادات بيجيدية" تطعن في قانونية انعقاد "برلمان العدالة والتنمية المغربي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عرفت دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية نهاية الأسبوع الماضي غياب أبرز “قادة المرحلة السابقة”.وحسب المعطيات التي حصلت عليها مصادر خاصة فقد غاب عن هذه الدورة كل من سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق للحزب، ولحسن الداودي، وعزيز الرباح، وجميلة المصلي، وعبد القادر عمارة؛ فضلا عن مصطفى الرميد، الذي سبق أن أعلن اعتزال العمل السياسي.وكشفت مصادر قيادية من حزب العدالة والتنمية، أن غياب عدد من قيادات الحزب يعود إلى مقاطعتهم دورة المجلس الوطني التي يعتبرونها غير قانونية.واعتبرت المصادر ذاتها أن مكتب المجلس الوطني انتهت شرعيته يوم 9 دجنبر الماضي، كما انتهت شرعية المجلس الوطني كاملا، وكذلك الكتاب الجهويين والإقليميين والمحليين، مشددة على أن “المؤتمر الاستثنائي الذي انتخب بنكيران أمينا عاما للحزب لا يمكن أن يحل محل المؤتمر العادي”.

مقابل ذلك، كشفت مصادر خاصة أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يعتبر أن هياكل الحزب تتمتع بالشرعية إلى حين انتخاب هياكل جديدة.وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس فإن عددا من أعضاء الأمانة العامة للحزب، وفي مقدمتهم جامع المعتصم وعبد الحق العربي، الذي قدم استقالته، ومحمد أمكراز، كانوا قد دعوا بنكيران في اجتماعات سابقة إلى تنظيم مؤتمر استثنائي للحزب، يتم خلاله تحديد مدة قيادته له، إلى حين عقد مؤتمر عادي.ويبدو أن بنكيران قرر المضي في طريقه دون الاكتراث بباقي الآراء، إذ لم يتردد في تعويض عدد من الأعضاء الذين قدموا استقالاتهم من الأمانة العامة بقياديين آخرين.

مصدر من مناصري بنكيران أكد لهسبريس أنه “من أراد أن يشتغل تحت قيادة عبد الإله بنكيران فهو مرحب به، ومن أراد التواري أو الانسحاب فهو حر”، مشيرا إلى أن بنكيران لا يرغب في فتح أي حوار مع قيادات المرحلة السابقة.وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية انتخب السبت الماضي قيادات جديدة لشغل عدد من المهام.في هذا الصدد، تم انتخاب سعيد خيرون مديرا عاما للحزب، خلفا لعبد الحق العربي، الذي قدم استقالته من الإدارة العامة للتنظيم. كما تم انتخاب عزيزة البقالي، الرئيسة السابقة لمنتدى الزهراء، رئيسة لهيئة التحكيم الوطنية، خلفا لرشيد المدور. وتم انتخاب رضا بوكمازي عضوا للأمانة العامة للحزب خلفا لنوفل الناصيري، الذي سبق أن قدم استقالته.

قد يهمك أيضَا :

جماعة البيضاء تُصادق على برمجة 60 مليون درهماً من فائض ميزانية 2021 والبيجيدي ينتقد عدم قانونيته

"البيجيدي" يهاجم تشكيلة "أخنوش" الحكومية ويتهمها بحصاد ما زرعته حكومته

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات بيجيدية تطعن في قانونية انعقاد برلمان العدالة والتنمية المغربي قيادات بيجيدية تطعن في قانونية انعقاد برلمان العدالة والتنمية المغربي



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca