آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

للحصول على مواقع في البرلمان لمن فشلوا في الحصول على المقاعد

شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان "كوتا" ضمن لائحة وطنية للكفاءات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان

البرلمان المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ضغوط عديدة تتعرض لها قيادات الأحزاب السياسية المغربية بالتزامن مع مشاورات وزارة الداخلية حول القوانين الانتخابية؛ وذلك بهدف ضمان أماكن في البرلمان عبر "كوتا" اللائحة الوطنية للشيوخ الذين فشلوا في الحصول على المقاعد عبر اللوائح المحلية.ووفقا لمصادر مغربية ، فإن الأحزاب التي استمعت لها وزارة الداخلية أو التي ستستمع إليها تترافع بشكل كبير من أجل حصول قياداتها التي فشلت في الوصول إلى البرلمان عبر تاريخها السياسي على مقعد بدون عناء عبر اللائحة الوطنية للشباب والكفاءات.

وما زال مقترح عدد من الأحزاب بضرورة تغيير اللائحة الوطنية للشباب والنساء إلى لائحة للشباب والكفاءات يثير العديد من التساؤلات حول الهدف من هذا المقترح؛ وذلك ضمن استعدادات المملكة لإجراء الانتخابات التشريعية السنة المقبلة.وعلى مستوى اللائحة الوطنية للشباب والنساء، تقترح بعض الأحزاب، وضمنها المشكلة للمعارضة، تعويضها بلائحة للشباب والكفاءات مع اعتماد المنطق الجهوي عوض الوطني؛ وذلك بهدف إعادة عدد من القيادات التاريخية إلى البرلمان.الضغوط التي تتعرض لها القيادات الحزبية ممن يعتبرون "قيادات تاريخية" يأتي في إطار محاولة إنهاء المسار السياسي بمقعد برلماني،

حيث تقترح بعض الأصوات أن "تكون الكفاءة ممن لم يسبق له شغل المقعد البرلماني خلال مساره السياسي"، واضعة العديد من الشروط؛ منها ما أسمته الإضافة النوعية لشاغل المنصب في العمل البرلماني.وترى مصادر حزبية تحدثت لهسبريس أن هذه الأحزاب، وككل سنة، تقترح على وزارة الداخلية لائحة باسم الكفاءات؛ وذلك لضمان حضور شيوخ الأحزاب في البرلمان دون اللجوء إلى خوض غمار الحملات الانتخابية، والتي تعد اختبارا لقدرة هذه الشخصيات على إقناع الناخبين.وأكدت المصادر ذاتها، في حديث مع هسبريس، أن وزارة الداخلية ستتجه إلى رفض مقترح ولوج شيوخ الأحزاب إلى البرلمان؛

لأن اللائحة الوطنية تعد تدبيرا استثنائيا وتمييزا خاصا بالنساء والشباب، وهو تمييز إيجابي لكن لا يمكن أن يستمر حسب قرار للمجلس الدستوري، الذي بتّ في مدى مطابقة القانون التنظيمي لمجلس النواب لدستور سنة 2011.وسبق للمجلس الدستوري أن اعتبر هذا الإجراء لا يسمح بإضفاء صبغة الديمومة على تدابير قانونية استثنائية تمليها دواع مرحلية ومؤقتة ترمي بالأساس إلى الارتقاء بتمثيلية فئات معينة، مشددا على ضرورة تمكينها من التمرس بالحياة البرلمانية قصد إنماء قدراتها على الانخراط بنجاح في النظام الانتخابي العام.

 

قد يهمك ايضا:

وزير الصحة السابق يحذر المغاربة من مادة الرصاص في بعض التوابل

قيادي استقلالي يستنكر الصمت الحكومي بظل تعقد الأزمة الوبائية في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان كوتا ضمن لائحة وطنية للكفاءات شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان كوتا ضمن لائحة وطنية للكفاءات



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca