آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

مطالبات بسحب قانون البطاقة الوطنية من البرلمان المغربي بسبب التميز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالبات بسحب قانون البطاقة الوطنية من البرلمان المغربي بسبب التميز

البرلمان المغريي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يواصل مشروع قانون رقم 04.20 يتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية شد الحبل بين الحكومة والمعارضة البرلمانية، وذلك بعدما تعالت الأصوات المطالبة بسحبه من البرلمان بسبب ما اعتبر تمييزا ضد لغة رسمية للبلاد.

وصادقت لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب على طلبات تقدم بها فريقان ومجموعة نيابية، تقضي بضرورة إحالة مشروع القانون على كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، من أجل إبداء رأيهما بخصوص بعض المقتضيات التي جاء بها.

ودخلت المعارضة، ممثلة في فريق الأصالة والمعاصرة والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والمجموعة النيابة للتقدم والاشتراكية، في معركة ضد الحكومة، بهدف دفعها إلى التراجع عن مشروع القانون، خصوصا ما نصت عليه المادة الرابعة منه.

ونص المشروع الحكومي على أن تتضمن البطاقة الجديدة في وجهها الأمامي معطيات حاملها، وهي الاسم الشخصي والاسم العائلي بالحروف العربية واللاتينية، وتاريخ الولادة ومكان الولادة بالعربية واللاتينية، والسلطة التي تسلم الوثيقة بالحروف العربية وتوقيعها.

أما وجه البطاقة الوطنية الجديدة الخلفي فيتضمن عنوان السكنى بالحروف العربية واللاتينية، كما يمكن أن تدرج في البطاقة العبارة الاختيارية "زوجة" "أرملة" "أرمل" مع اسم المعنية أو المعني بهذه العبارة بالحروف العربية واللاتينية، دون أن يكون للأمازيغية أي حيز.

وكان تقديم عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، لمضامين المشروع المذكور، قد شهد مطالب من مجموعة التقدم والاشتراكية للحكومة بسحبه، "لأنه لم يحترم الهوية الوطنية"، مشددة على أن هذا المشروع يفترض فيه أن يثبت الهوية، لا العكس. لذلك، نطلب من الحكومة الاحتكام للقانون الداخلي لمجلس النواب الذي يمنحها حق سحب المشروع في أي وقت".

وفي مقابل تأكيد المجموعة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية أن "الوضعية الحالية تمنح للحكومة إمكانية أن تعالج هذا الأمر، لكونها أغفلت مكونا رئيسيا من الهوية المغربية"، تمسك رئيس اللجنة سالفة الذكر بضرورة تقديم وزير الداخلية للمشروع، وهو ما تم فعلا وقتها.

قد يهمك ايضا

إدريس جطو يشكو مِن التقارير التي ينجزها البرلمان المغربي سنويًّا

البرلمان المغربي يقرّر برمجة قطاعات وزارية عدة في كل جلسة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بسحب قانون البطاقة الوطنية من البرلمان المغربي بسبب التميز مطالبات بسحب قانون البطاقة الوطنية من البرلمان المغربي بسبب التميز



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca