آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أن الهدف هو ابتزاز الدولة واستغلال المطالب الاجتماعية للمواطنين

وزير الداخلية المغربي يتهم "أطرافًا معينة" بتحريض سكان جرادة على التظاهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الداخلية المغربي يتهم

وزير الداخلية المغربي عبد الوافي الفتيت
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

اتهم وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي الفتيت، "أطرافًا معينة" بتحريض سكان مدينة جرادة على الاحتجاج بشكل متواصل، قصد ابتزاز الدولة، مضيفا أنه "على الرغم من التفاعل الإيجابي للحكومة مع مطالب سكان المنطقة، فإن بعض الفئات تقوم بوضع مجهودات الدولة على الهامش، واستغلالها للمطالب المشروعة المُعبّر عنها من أجل تحريض السكان على مواصلة الاحتجاج، سعيًا منها إلى ابتزاز الدولة".

وقال الفتيت، الاثنين خلال اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والإسكان وسياسة المدينة بمجلس النواب، إن الحكومة من خلال صلاحياتها القانونية تعاملت بحزم مع بعض التصرفات والسلوكيات التي لم تكن مسؤولة والتي تمس بالوضع الأمني والاستقرار الذي تعرفه المنطقة الشرقية للمملكة، وأوضح أن عناصر ملثمة هاجمت القوات العمومية بالحجارة في الرابع عشر من شهر مارس/آذار الماضي، مما دفع القوات إلى التدخل.

وأبرز الوزير أن هذه التطورات أثبتت بوضوح وجود أهداف مشبوهة لدى بعض الأطراف للعبث بمصالح سكان المنطقة، مشيرًا كذلك إلى أن طبيعة الاعتداءات التي تعرضت لها عناصر القوات العمومية عنوان واضح على مدى تشبع هذه الأطراف بثقافة العنف كسلوك وكخلفية إيديولوجية، كما أضاف أن ما يبعث على القلق أكثر هو تصرفات بعض الجهات التي من المفروض فيها تأطير المواطنات والمواطنين وتقييم الوضع بمنظور موضوعي متوازن ينسجم مع طبيعة مسؤولياتها السياسية، عوض زرع المزيد من الاحتقان وإطلاق العنان لتصريحات غير مسؤولة، يتم استغلالها من طرف المنابر الصحفية الأجنبية المعادية لمصالح المملكة.

وكشف وزير الداخلية "أن كل المؤشرات والقرائن المتوفرة تفيد بأن التحركات الاحتجاجية المسجلة بإقليم جرادة تعيش حاليا مرحلة تحول من مجموعات لها مطالب اجتماعية واقتصادية وبيئية إلى حلقة جديدة ضمن مسلسل تسعى من خلاله بعض الجهات المعترف بها (كالنهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان) وأخرى غير معترف بها (كجماعة العدل والإحسان) من أجل توسيع مساحات الاحتجاج بمختلف مناطق المملكة واختراق واستغلال أي حركة اجتماعية لتأجيج الوضع، موضحا أنه وأمام حالة الجمود التي تعيشها هذه الجهات والعجز الذي يعرفه خطابها السياسي، فهي تلجأ إلى التغلغل وسط أي بؤرة احتجاج، كمحاولة لإحراج صورة الدولة أمام الرأي العام الوطني والمنظمات الحقوقية الدولية، وبشكل يبخس مجهودات الدولة ومشاريعها، ويشوش كذلك على العمل السياسي الذي تقوم به الأحزاب السياسية والنقابية الجادة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية المغربي يتهم أطرافًا معينة بتحريض سكان جرادة على التظاهر وزير الداخلية المغربي يتهم أطرافًا معينة بتحريض سكان جرادة على التظاهر



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca