آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تجاوز أزمة "كورونا" ووضع خطة لإنجاح النموذج التنموي الجديد

نزار بركة ونبيل بنعبد الله يُؤكّدان على أنّ المغرب ينتظر تعاقدًا مجتمعيًّا جديدًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نزار بركة ونبيل بنعبد الله يُؤكّدان على أنّ المغرب ينتظر تعاقدًا مجتمعيًّا جديدًا

الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة
الرباط_الدار البيضاء اليوم

دعا الأمين العامّ لحزب الاستقلال، نزار بركة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إلى إبرام تعاقد مجتمعي جديد، بعد تجاوز أزمة جائحة كورونا، قصد القطع مع الهفوات التي وسمت مرحلة ما قبل الجائحة، وإنجاح النموذج التنموي الجديد الذي يحضّر له المغرب.

وقال بركة في ندوة نظمتها شبيبة حزب العدالة والتنمية، الخميس، حول موضوع دور الأحزاب الوطنية في مواجهة كورونا، إن اللحظة الراهنة تحتم الوصول إلى تعاقد مجتمعي جديد يفضي إلى إنجاح النموذج التنموي الجديد.

ويقوم التعاقد المجتمعي الذي دعا إليه الأمين العام لحزب الاستقلال، وفق تصوّره، على "تقوية الإنجازات التي تحققت خلال عشرين سنة الأخيرة، والقطع مع السياسات التي توسع الفوارق الاجتماعية والمجالية، والحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية والطبيعية، وتعزيز التحول الرقمي للاستفادة من الانتقال الذي يعرفه العالم على هذا المستوى".

وأبرز بركة أن المحطة الحالية من تاريخ المغرب "هي محطة سياسية بامتياز، لأنها محطة الاختيارات الكبرى، وعلى جميع الأحزاب أن تساهم في اتخاذ القرارات، لأن المغرب شهد بعد التدخل الملكي ارتفاعا في منسوب الثقة لدى المواطنين في السلطات العمومية وفي البلاد، وعلينا أن نحافظ على هذه الثقة".

وقال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن مرحلة ما بعد كورونا تستوجب تعاقدا سياسيا جديدا مبنيا في المقام الأول على ميثاق اجتماعي بين الدولة والمقاولات والأجراء والنقابات، بموجبه تقوم الدولة بدعم المقاولات مع التزام هذه الأخيرة بالحفاظ على مناصب الشغل.

وأكد بنعبد الله ضرورة تعميق الديمقراطية والحرية، "فلا يمكن أن تكون الدولة قوية إلا بالديمقراطية ومشاركة جميع فئات الشعب في اتخاذ القرار، ولا يمكن أن تتحقق التنمية التي ننشدها جميعا إلا في مناخ تسود فيه الديمقراطية وتفعيل بنود الدستور، والارتقاء بدور الفاعل السياسي والنهوض بدور الأحزاب وتقوية دور الحكومة، وإطلاق نفس ديمقراطي جديد يليه حوار صريح بين جميع الفرقاء".

وبخصوص الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لإعادة عجلة الاقتصاد الوطني إلى سكته، قال بنعبد الله إن على الحكومة أن ترتّب الأولويات، وأن تبحث عن الإمكانيات المالية، مقترحا في هذا الصدد تطبيق الضريبة على الثروة، والضريبة على الملاكين الفلاحيين الكبار، واتخاذ إجراءات لمحاربة التملص الضريبي، وتقليص الاستيراد.

ودعا الأمين العام لحزب "الكتاب" رئيسَ الحكومة إلى الالتفات إلى الصعوبات المالية التي تتخبط فيها المقاولات الإعلامية، سواء الناشرة للصحف الورقية أو المواقع الإلكترونية، قائلا إن الإعلام "يقوم بنضال كبير في الظرفية الراهنة، والدعم الذي تستفيد منه المؤسسات الإعلامية غير كاف، ولا بد من دعم استثنائي لأن القطاع يحتضر، ولأنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية حية بدون إعلام".

قد يهمك أيضا :

الشبيبة الاستقلالية تطوي صفحة الخلافات بين بركة وتيار ولد الرشيد

  الأمين العام لحزب الاستقلال يوجِّه انتقادات لاذعة للحكومة المغربية ويتهمها بالكذب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة ونبيل بنعبد الله يُؤكّدان على أنّ المغرب ينتظر تعاقدًا مجتمعيًّا جديدًا نزار بركة ونبيل بنعبد الله يُؤكّدان على أنّ المغرب ينتظر تعاقدًا مجتمعيًّا جديدًا



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca