آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نفى اهتمامه بالمشاركة في مجلس الوزراء وحزبه لن يسمح بإهانة المغاربة

امحمد لقماني يشدد على أنه لا قيمة لاستقرار الحكومة على حساب المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امحمد لقماني يشدد على أنه لا قيمة لاستقرار الحكومة على حساب المملكة

امحمد لقماني
الدار البيضاء - جميلة عمر

أشهر امحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الفصل 105 من دستور فاتح يوليوز، في وجه عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيلها، والذي يمكن الأحزاب من تقديم ملتمس رقابة في مواجهة الحكومة، والذي يتطلب توقيعه من طرف خُمس الأعضاء الذين يتألف منهم مجلس النواب.

وأكد القيادي البارز في صفوف "حزب الجرار"، في تدوينة نشرها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": أن "البام" غير معني بالمشاركة في الحكومة المقبلة، غير أنه لن يسمح بإهانة المغاربة خمس سنوات إضافية.

وأورد امحمد لقماني: "ستظل عيوننا على سلوك الحكومة وأيدينا على الفصل  105 من الدستور، ولن نتردد في تحريكه إذا لزم الأمر"، مشددا على أنه "لا قيمة لاستقرار الحكومة، ولا يهمنا ذلك إذا تم على حساب استقرار البلد"

وختم عضو المكتب السياسي لـ"البام"، تدوينته بالقول: "عموما بنكيران يعلم جيدا أنه ليست لديه الضمانات الدائمة والكافية، لا من الداخل ولا من الخارج".

يذكر أن الفصل 105 من دستور فاتح يوليوز ينص على "لمجلس النواب أن يعارض في مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها، بالتصويت على ملتمس للرقابة، ولا يقبل هذا الملتمس إلا إذا وقعه على الأقل خُمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس. لا تصح الموافقة على ملتمس الرقابة من قبل مجلس النواب، إلا بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحمد لقماني يشدد على أنه لا قيمة لاستقرار الحكومة على حساب المملكة امحمد لقماني يشدد على أنه لا قيمة لاستقرار الحكومة على حساب المملكة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca