آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القيادي يوجِّه فوهة مدفعيته صوب أمين حزب العدالة والتنمية

لقماني يؤكد أن بنكيران يشتم البام ظاهريًّا ويستجديه باطنيًّا لفك الحصار عنه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقماني يؤكد أن بنكيران يشتم البام ظاهريًّا ويستجديه باطنيًّا لفك الحصار عنه

امحمد لقماني
الدار البيضاء - جميلة عمر

عاد أمحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ليوجه فوهة مدفعيته صوب عبدالإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، معتبرا أن الأخير "بقدر ما يشتم "البام" ظاهريا ويعتبره السبب في تشكيل حكومته، بقدر ما يتودد إليه باطنيا ويستجديه ويستعطفه لفك الحصار عنه".

وقال عضو المكتب السياسي لـ"البام"، في تدوينة نشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "أحيانًا كثيرة نحتاج إلى الاستعانة بعلم النفس السياسي الباطني لتفسير بعض الحالات الباتولوجية، ومنها حالة عبدالإله بنكيران".

وأورد متحدثا عن "زعيم المصباح": "الرجل بقدر ما يشتم "البام" ظاهريا، بقدر ما يتودد إليه باطنيا ويستجديه ويستعطفه لفك الحصار عنه، مع أن "البام" التزم الحياد وغير معني إطلاقا بالمشاركة في أي حكومة يرأسها البيجيدي".

واستطرد القيادي البامي قائلا: "لكن إذا كان بنكيران يريد الحوار مع جهة ما، فثمة قنوات دستورية معروفة، لأن الحوار في هذه الحالة يكون بين السلطة وليس بين الأشخاص أو عبر الإعلام".

وشدد أمحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن الدستور "لم ينص على المنهجية الديمقراطية إلا وهي مقرونة باحترام العلاقة بين السلطة وقنوات التواصل المؤسساتي بينها"، مؤكدا أن "ما عدا ذلك، فالكلام خارج هذا الإطار لا يلزم إلا صاحبه، وهو قبل ذلك يقع خارج الدستور".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقماني يؤكد أن بنكيران يشتم البام ظاهريًّا ويستجديه باطنيًّا لفك الحصار عنه لقماني يؤكد أن بنكيران يشتم البام ظاهريًّا ويستجديه باطنيًّا لفك الحصار عنه



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca