آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالبوا باقتناص الفرصة للإسراع في تعميم رقمنة الخدمات

برلمانيون مغاربة يكشفون عن الدروس المستفادة من أزمة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانيون مغاربة يكشفون عن الدروس المستفادة من أزمة

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء

ما هي الدروس التي استخلصها المغرب من أزمة "كورونا"؟ وكيف يمكن استثمارها بعد نهاية الجائحة؟.. هذه واحدة من الأسئلة الرقابية التي وحدت الفرق البرلمانية، أغلبية ومعارضة، وهي تسائل الحكومة عما بعد نهاية الوباء.

وعن استخلاص دروس فترة الحجر الصحي وسبل الإسراع بتحديث الإدارة المغربية ورقمنتها؛ طالب بوسلهام الديش، البرلماني عن فريق التجمع، الحكومة باقتناص الفرصة للإسراع بتحديث الإدارة المغربية وتعميم رقمنة خدماتها، مشيرا في سؤال له أن المغرب مقبل على فترة جديدة قد تسمو لنهضة حديثة في مختلف المجالات ضمن الخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين.

وفي هذا الصدد، قال البرلماني الديش إن جائحة "كورونا" فرضت على مختلف الإدارات العمومية التخلي تدريجيا عن التدبير الكلاسيكي، مشددا على ضرورة تطوير خدماتها والتعامل في الأمور الضرورية خلال هذه الفترة عبر تطبيقات محدودة تتيح التعامل عن بعد.

من جهته، يرى رشيد القبيل، البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، ضرورة استمرار وتطوير تجربة التعليم عن بعد، موضحا أنه "من الدروس المستفادة من أزمة جائحة "كورونا"، اكتشاف العديد من الأطر التربوية والتلاميذ لتقنيات التعليم عن بعد".

ونبه البرلماني عن فريق البيجيدي إلى أن هذه التجربة التربوية تحتاج مزيدا من التطوير والتحسين، حتى تساهم بفعالية في تطوير الأداء التربوي بالمغرب، مطالبا الوزارة الوصية بالكشف عن خطة لاستمرار التعليم عن بعد، في حدود مواد أو وحدات معينة بعد انتهاء أزمة جائحة "كورونا"، قصد تطوير هذا الشكل التواصلي وتنويع العرض.

أما البرلمانية حياة بوفراشن، عن فريق الأصالة والمعاصرة، فقد دعت إلى اعتمادBIG DATA "البيانات الضخمة" لتجميع بيانات المواطنين، موضحة أن "ظهور فيروس "كورونا" بصورة مباغتة، جعل عجلة اقتصاد العالم تتوقف بشكل مفاجئ، الأمر الذي أفضى بالعديد من الدول التي تفشى بها هذا الفيروس، إلى التفكير في ابتداع الحلول المناسبة والكفيلة بمحاصرة آثاره السلبية على الدخل الفردي والمؤسساتي".

ودعت البرلمانية المعارضة إلى الاقتداء بتجارب كل من كوريا الجنوبية وتايوان والصين، التي اعتمدت، بالدرجة الأولى للخروج من هذه المحنة، على "البيانات الضخمة" والتدخل عبر الذكاء الاصطناعي للتحكم في الحركية السكونية، مشددة على فعالية وآنية الاعتماد على الرقمنة.

وتساءلت بوفراشن، في سؤال للحكومة، "ألم يحن الوقت، ونحن نعتمد على الرقمنة في حياتنا اليومية خلال الحجر الصحي، لاعتماد المغرب على منصة مندمجة للبيانات الضخمة؟".. داعية إلى اعتماد مقاربة التقائية في تجميع البيانات من المصالح الحكومية وشركات الاتصال ومؤسسات التأمين الصحي، وغيرها من المصادر التي من شأنها مَركزة بيانات المواطنين وإعداد السجل الوطني الموحد.

أما البرلماني عبد الله مسعودي، عن فريق التجمع الدستوري، فقد طالب الحكومة بالكشف عن التدابير التي سيتم اتخاذها مستقبلا لاستثمار نظام العمل عن بعد بالإدارات العمومية، مشددا على أهمية تقييم هذا النظام بالإدارات العمومية خلال فترة الحجر الصحي.

ويرى البرلماني، المنتمي إلى الأغلبية، أنه في إطار التدابير الوقائية والاحترازية للحد من تفشي وباء "كورونا" المستجد، تمت إعادة تنظيم العمل بالإدارات العمومية، من خلال تطوير وتنويع الوسائل المتاحة للعمل عن بعد، مشيرا إلى أن هذا النظام استعمل في الحالات التي تتطلب تأدية الأعمال وإنجاز المهام من خارج مقر العمل، لضمان استمرارية المرفق العام في تقديم الخدمات العمومية .

وقد يهمك أيضا :

مصدر يؤكّد أن عيد الفطر يدفع الحكومة المغربية إلى تمديد فترة الطوارئ الصحية

خلاف بين العثماني والأمين العام للحكومة بسبب قانون “تكميم الأفواه”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون مغاربة يكشفون عن الدروس المستفادة من أزمة كورونا برلمانيون مغاربة يكشفون عن الدروس المستفادة من أزمة كورونا



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca