آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبد اللطيف وهبي يدخل مرحلة جديدة من التقاضي مع معارضيه

النيابة تُحقّق في الطعن في تشكيلة المكتب السياسي لـ" الأصالة والمعاصرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النيابة تُحقّق في الطعن في تشكيلة المكتب السياسي لـ

حزب الأصالة والمعاصرة المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مرحلة جديدة من التقاضي يدخلها عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مع معارضيه، بعدما قرر القضاء الاستعجالي تمرير ملف الطعن في تشكيلة المكتب السياسي ورئاسة الفريق النيابي صوب النيابة العامة.واشتد النقاش بين وهبي و"تيار الشرعية" الذي تتقدمه وجوه مقربة من حكيم بنشماش حول عديد القضايا خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا ما يتعلق بالتقارب مع حزب العدالة والتنمية، ثم تشكيلة الفريق المحيط بالأمانة العامة.

ويتهم التيار الأمين العام الجديد بمحاولة تحريف عقيدة الحزب، وضرب مخرجات المؤتمر الرابع عرض الحائط، بتقاربه مع تنظيمات الإسلام السياسي؛ لكن في المقابل يصر وهبي على خطواته التي يعتبرها توجها جديدا لتصحيح خط الحزب.

ويقول محمد أبودرار، النائب البرلماني أحد أبرز الوجوه المتصادمة مع وهبي، إن الغاية من الدعوات القضائية المرفوعة ضد الأمين العام "ليست ربح القضايا بالدرجة الأولى بقدر المساهمة في ترسيخ ثقافة احترام القانون داخل الأحزاب السياسية".

وبالنسبة للمصرح فالقضية "أخلاقية وسياسية قبل أن تكون قضائية؛ فالنائب البرلماني ممثل للأمة أعطاه المشرع مكانة كبيرة ولا يمكن الاستهانة بمواقفه وأدواره إلى حد التوقيع مكانه بكل بساطة".

وأشار أبودرار إلى أن "القضايا المطروحة اليوم أمام القضاء ليست مزايدات سياسية أو مبادرات فردية انتقامية، وإنما تعكس اختلافا في وجهات النظر بين من يريد أمينا عاما ينضبط للقانون وأنظمة الحزب وقرارات المجلس الوطني، ومن يريد أمينا عاما دكتاتوريا يملك سلطات غير محدودة".

وسجل المتحدث أن أسئلة كثيرة يطرحها الباميون عن كيفية اتخاذ القرار داخل الحزب؛ "لأن جل القرارات المتخذة خلقت مشاكل كبيرة، ولم تلق قبولا حتى من أقرب مساندي الأمين العام الحالي"، وزاد: "الانفتاح على مختلف الشركاء السياسيين شيء، وما تفعله القيادة الحالية شيء آخر.. إنه تجل واضح لفقدان البوصلة".

من جهته، أورد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن "ما يسمى تيار الشرعية هو من أقصى نفسه"، معتبرا في تصريح سابق أن "مشاكل المكتب السياسي غير موجودة إطلاقا، ولا يمكن أن يتم تجميده بسبب رغبة أشخاص".

قد يهمك ايضا

"البام" يعلن إصابة إحدى مناضلاته بفيروس "كورونا"

برلمانيات حزب الأصالة والمعاصرة المغربي يتضامنَّ مع زميلتهنّ غيثة 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة تُحقّق في الطعن في تشكيلة المكتب السياسي لـ الأصالة والمعاصرة النيابة تُحقّق في الطعن في تشكيلة المكتب السياسي لـ الأصالة والمعاصرة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca