آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما منعت "الداخلية" الشيخ السلفي من الترشح في الانتخابات التشريعية المقبلة

حزب العدالة والتنمية يسعى إلى تعويض حماد القباج بمسؤول نقابي في مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب العدالة والتنمية يسعى إلى تعويض حماد القباج بمسؤول نقابي في مراكش

حزب العدالة والتنمية
الرباط - عمار شيخي

تتجه الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى تزكية الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل في المغرب في جهة مراكش آسفي يوسف أيت الحاج لحسن، على رأس لائحة المصباح في دائرة جيليز النخيل في مراكش، بديلا عن الشيخ السلفي حماد القباج، الذي حصل على رفض مكتوب من ولاية الجهة، بعد 24 ساعة من إيداعه ملف الترشح. 

وعلل والي جهة مراكش تانسيفت الحوز عبد الفتاح البجيوي، رفض ملف ترشح السلفي حماد القباج باسم حزب العدالة والتنمية ضمن الانتخابات التشريعية المقبلة، بكون القباج، "عبر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية، التي يقرها دستور المملكة", وأضاف الوالي في تعليل قرار رفضه لملف القباج، أن الأخير "أشاع أفكارًا متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي"، الأمر الذي دفع بحماد القباج، إلى أن يلتمس استقباله من قبل العاهل المغربي، عقب منعه من قبل والي مراكش من الترشح، ودافع القباج عن نفسه امام الاتهامات التي وجهها له الوالي، وبموجبها منعه من الترشح، وقال في رسالته للملك، "لو شرفتني جلالتكم باستقبال كريم، فإنني أتشرف بإطلاعكم على عشرات الوثائق المثبتة لما أقول، والنافية لما ادَّعاه عليَّ الوالي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية يسعى إلى تعويض حماد القباج بمسؤول نقابي في مراكش حزب العدالة والتنمية يسعى إلى تعويض حماد القباج بمسؤول نقابي في مراكش



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca