آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بجانب تقليص الغلاف الزمني في حدود ساعتين كحد أقصى

تركيز جلسات مساءلة رئيس الحكومة المغربية في محور واحد في مجلس المُستشارين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تركيز جلسات مساءلة رئيس الحكومة المغربية في محور واحد في مجلس المُستشارين

مجلس المستشارين المغربي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

 اتفق أعضاء مكتب مجلس المستشارين على التركيز على محور واحد فقط وتقليص المدة الزمنية في ساعتين كحد أقصى، في الجلسات الشهرية التي يخصصها المجلس لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسة العامة.وحسب بلاغ لمجلس المستشارين صدر إثر اجتماع عقده مكتبه، الاثنين، برئاسة رئيس المؤسسة التشريعية عبد الحكيم بن شماش، توقف رئيس المجلس وأعضاء المكتب عند خلاصات اجتماع ندوة الرؤساء المنعقد الثلاثاء الماضي، والذي خصص لتدارس سبل تجويد منهجية عقد الجلسات الشهرية التي يخصصها المجلس لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسة العامة.وتم، في هذا الصدد، يوضح المصدر، الاتفاق على تركيز أشغال هذه الجلسات في محور واحد فقط، وتقليص الغلاف الزمني لهذه الأخيرة في حدود ساعتين كحد أقصى، في أفق تعزيز هذا التصور من زوايا أخرى، في وقت لاحق.وعلى صعيد مراقبة عمل الحكومة، يضيف البلاغ، صادق مكتب المجلس على جدول أعمال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء 22 دجنبر 2020 على الساعة الثالثة بعد الزوال.من جهة أخرى، أشار المصدر ذاته إلى أن مكتب المجلس أخذ علما بطلب عقد جلسة عامة مشتركة لمجلسي البرلمان قصد تقديم رئيس الحكومة “بيانات ومعطيات تتعلق بالمستجدات التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية”.

وفي سياق متصل، تداول مكتب المجلس في طلب عقد اجتماع مشترك للجنتي الخارجية بمجلسي البرلمان من أجل الاستماع إلى بيانات حول “مستجدات قضية وحدتنا الترابية في ضوء قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بسيادة المملكة المغربية على منطقة الصحراء، وحول تطورات” العلاقات المغربية الفلسطينية.وفي هذا الصدد، اتخذ مكتب المجلس قرارا بالتنسيق في الموضوع مع مجلس النواب، من أجل التداول في الجوانب المسطرية ذات الصلة.وعلى مستوى التشريع، قرر مكتب المجلس عقد جلسة عامة، الثلاثاء، مباشرة بعد حصة الأسئلة الشفهية، للدراسة والتصويت على مشروع قانون رقم 76.20 يقضي بإحداث “صندوق محمد السادس للاستثمار”، وباقي النصوص الجاهزة.وفي ارتباط بالموضوع، وفق البلاغ، قرر مكتب المجلس الدعوة إلى عقد ندوة الرؤساء الثلاثاء على الساعة الحادية عشر صباحا، لترتيب أشغال هذه الجلسة العامة.

كما اتخذ المكتب قرارا بإحالة النصوص التشريعية المودعة لدى مكتب المجلس على اللجان الدائمة المختصة. ويتعلق الأمر بمشروع قانون رقم 64.20 يقضي بالمصادقة على المرسوم بقانون رقم 2.20.605 الصادر في 26 من محرم 1442 (15 شتنبر 2020) بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم وبعض فئات العمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء المؤمنين لدى الصندوق، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا “كوفيد- 19″، تم إيداعه لدى مكتب المجلس من طرف رئيس الحكومة؛ وبثلاثة نصوص تشريعية أحيلت على المجلس من قبل مجلس النواب.وعلى مستوى العلاقات مع المؤسسات الدستورية، اتخذ مكتب المجلس قرارا بتعميم الرأي الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في موضوع “القضاء على العنف ضد الفتيات والنساء: استعجال وطني”، على الفرق والمجموعة البرلمانية.وفي سياق متصل، قرر مكتب المجلس الشروع في إعداد تقرير حول مآل الآراء التي أنجزها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بطلب من مجلس المستشارين، بخصوص مشاريع ومقترحات القوانين التي صوت عليها المجلس خلال الدورة الجارية، تفعيلا لمقتضيات المادة 354 من النظام الداخلي الجديد للمجلس.

وبخصوص تقييم السياسات العمومية، قرر مكتب المجلس مراسلة رئيس المجموعة الموضوعاتية المؤقتة المكلفة بالتحضير للجلسة السنوية لمناقشة وتقييم السياسات العمومية حول “الاستراتيجية الوطنية للماء”، من أجل دعوتها إلى إيداع تقريرها لدى المكتب.كما اتخذ المكتب قرارا بالدعوة إلى تشكيل مجموعة موضوعاتية مؤقتة جديدة لتحضير جلسة سنوية لمناقشة وتقييم السياسات العمومية، وسيعرض الأمر على ندوة الرؤساء اليوم الثلاثاء من أجل التداول في المواضيع المقترحة.على صعيد آخر، قرر مكتب المجلس الدعوة إلى عقد اجتماع للجنة التنسيق البرلماني، خلال الأسبوع المقبل، للتداول في المواضيع التي تستوجب التنسيق بين مجلسي البرلمان، وضمنها موضوع تعديل النظام الداخلي لمجلس المستشارين.

قد يهمك ايضا

البرلمان المغربي يلتمس التعويض عن الضرر المترتب عن قرار إغلاق المطاعم

مجلس النواب المغربي يُصوِّت على قانون التصفية النهائية لمعاشات البرلمانيين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيز جلسات مساءلة رئيس الحكومة المغربية في محور واحد في مجلس المُستشارين تركيز جلسات مساءلة رئيس الحكومة المغربية في محور واحد في مجلس المُستشارين



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca