آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اتفقوا على صعوبته لكنهم تفاءلوا بتتويج الوداد بالكأس

إعلاميون مغاربة يُبيِّنون وجهة نظرهم مِن نهائي دوري الأبطال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعلاميون مغاربة يُبيِّنون وجهة نظرهم مِن نهائي دوري الأبطال

نهائي دوري الأبطال
الدار البيضاء - سعيد علي

أجمع عدد من الإعلاميين الرياضيين المغاربة على أن مهمة الوداد البيضاوي أمام الأهلي، السبت، ضمن إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، لم تكن سهلة بالنسبة إلى الطرفين.

ورغم اختلاف آراء النقاد الإعلاميين في بعض المواقف فإن كل الصحافيين الذين عبروا لـ"المغرب اليوم" عن آرائهم أجمعوا على انتظارهم من فريق الوداد تحقيق حلم الجمهور الودادي أولا والمغربي ثانيا في إحراز اللقب القاري الثاني له.

وفي ما يلي تعليقات الصحافيين المغاربة:
في البداية أكد محمد بلعودي، صحافي رياضي، أن "الأكيد أن المباراة ستكون قوية وتكتيكية، على اعتبار أن كل فريق سيحاول تفادي تلقي هدف قد يبعثر أوراقه، علما بأن الضغط سيكون أكبر على لاعبي فريق الأهلي المصري، لحاجتهم أولا إلى التسجيل، وثانيا للحضور الجماهيري الكبير لمساندي الوداد، ويبقى فريق الوداد الرياضي الأقرب إلى الظفر بلقب دوري عصبة الأبطال، خاصة أنه سبق أن فاز على الأهلي المصري في دور المجموعات بملعب مركب محمد الخامس، وبإمكانه التغلب عليه مرحة أخرى".
 
أوضح عثمان الشاهي، صحافي ومحلل رياضي: "المباراة ستكون صعبة على الفريقين معا، رغم نتيجة الذهاب والتي تمنح أسبقية "معنوية" للوداد المغربي. لكن نتيجة التعادل تبقى ملغومة أمام فريق مصري مجرب ومتمرس كاﻷهلي. ثم إن معطيات التاريخ القريب تمنح للأهلي المصري ميزة قلب الطاولة على الفريق المضيف على أرضه وأمام جماهيره".
 
هشام رمرام، صحافي رياضي، بيّن أن "الوداد يدخل مباراة يوم غد وهو يتوفر على امتياز نتيجة الذهاب والاستقبال بملعبه أمام جمهوره، في المقابل التاريخ يشهد على أن الأهلي قادر على الأقل من مع الحالات الصعبة، وهو ما يعني أن الحظوظ مع ذلك تبقى متساوية بين الفريقين".
 
وقال أحمد ماغوسي، صحافي رياضي: "فريق الوداد أمامه فرصة ذهبية لتحقيق الفوز أمام الفريق المصري، على اعتبار أنه سيلعب بميدانه وأمام جمهوره، الذي سيحج بأعداد كبيرة لمؤازرة فريقها وبالتالي تحقيق فوز تاريخي لإضافة النجمة الثانية لرصيده. وأعتقد بأن المدرب الحسين عموتة واعٍ كل الوعي بصعوبة المباراة لذلك سيعتمد أسلوبا تكتيكيا من شأنه يحقق نتيجة الفوز بالاعتماد على جاهزية لاعبيه المتميزين أمثال بنشرقي. وأكيد أن اللعب الرجولي والقتالية التي ابانها لاعبوا الوداد خلال مباراة الذهاب ستكون حاضرة بقوة خلال هده المباراة بالدار البيضاء".
 
وأكدت حنان الشفاع، صحافية، أن "مباراة قوية ونهائي عربي/ أفريقي يعد بالشيء الكثير، نتمنى أن تسوده الروح الرياضية ويشرف الكرة العربية والأفريقية. الوداد سيبحث عن ثاني لقب أفريقي بعد لقب نسخة 92، الأهلي لم يأت للفسحة وإنما لحصد لقبه الأفريقي التاسع، المباراة ستكون تكتيكية بين المدربين الحسين عموتة وحسام البدري، ستحكمها جزئيات بسيطة، الوداد سيشهر عاملي الأرض والجمهور ويعول على فعالية خط الهجوم ولو في غياب السريع محمد أوناجم، الأهلي سيعتمد على تجربته ويعتمد على ورقة المغربي وليد أزارو كمغربية أتمناها ودادية اشتقنا للتتويج بأغلى الألقاب الأفريقية، وواثقة في تحدي المغاربة ومن الصعب جدا أن تغادر العروس الأفريقية التراب المغربي".
 
وقال نور الدين آيت علي، صحافي ومعلق رياضي: "والله في الحقيقة نهائي سيكون صعب على كلا الطرفين، الأهلي بخبرته وحنكته الكبيرة سيبحث عن اللقب بأي شكل كان خاصة ونحن نعلم بأن الكتيبة الأهلاوية حصلت على ألقاب عدة خارج ميدانها بعد أن تعترت في عقر الدار، الوداد مطالب هو الآخر بتحقيقه الانتصار وتجاوز نكبة 2011 أمام الترجي، الجميع يعلم بأن الوداد يعاني على مستوى التركيبة البشرية للفريق خاصة من الناحية الهجومية مع تأكد غياب نجم الفريق محمد أوناجم، أعتقد بأن المباراة ستكون صعبة وصعبة جدا لكن الوداد قادر على تجاوز عتبة نادي القرن بقوة جمهوره وبقتالية لاعبيه وحنكة مدربه حسين عموتة".
 
أما محمد شروق، صحافي رياضي فأكد أن "مباراة الوداد والأهلي مفتوحة على جميع الاحتمالات. الفريق المغربي سيحاول الحفاظ على تقدمه ويلعب بحذر شديد هدفه الأول هو الحفاظ على شباكه نظيفة. والأهلي سيلعب باحتياط ولن يغامر إلا بعد مرور وقت على المباراة. خاصة في الشوط الثاني.. هي مباراة خطط وتكتيك بامتياز دون أن نتكلم عن الضغط النفسي ودور الجمهور مع العلم أن أغلب لاعبي الفريقين لاعبون ذوو تجربة".

وبين إسماعيل بوعزار، صحافي رياضي، أن الوداد له فرصة كبيرة للفوز باللقب القاري للمرة الثانية، والعناصر الودادية مطالبة باستغلال عاملي الأرض والجمهور للتتويج الأميرة السمراء، أما فريق الأهلي وضع نفسه في مأزق حقيقي عقب التعادل إيجابيا على ملعبه وبات مطالبا بالفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من هدف في كل شبكة".
 
واعتقد توفيق الصنهاجي، صحافي رياضي، بأن "جميع الظروف تناسب فريق الوداد البيضاوي للظفر باللقب الثاني، الذي طال انتظاره مدة 25 عاما. صحيح أن المباراة ستكون صعبة على الطرفين، كون نتيجة التعادل هدف لمثله في الذهاب، لن تشكل حافزا كبيرا للوداد. لا تعني أن أصدقاء بنشرقي حسموا الأمر لصالحهم. ففريق الأهلي المصري عود متتبعيه على قلب الطاولة خارج ميدانه، حيث حسم مجموعة من القاب العصبة في لقاءات الإياب بملاعب الخصوم. وأمام كل هذا فلنا الثقة الكاملة في أبناء المدرب عموتة للفوز باللقب القاري، وسيتم ذلك بدعم كبير من الجماهير الودادية التي ستحج للملعب وستساند فريقها حتى النهاية".​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون مغاربة يُبيِّنون وجهة نظرهم مِن نهائي دوري الأبطال إعلاميون مغاربة يُبيِّنون وجهة نظرهم مِن نهائي دوري الأبطال



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca