آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّه يتطلع إلى تدريب فريق الأهلي من جديد

محمد يوسف يُبرز شروطه للعودة إلى تدريب الشرطة العراقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد يوسف يُبرز شروطه للعودة إلى تدريب الشرطة العراقي

المدير الفني الأسبق للأهلي محمد يوسف
القاهرة ـ محمد محمود

أكد المدير الفني الأسبق للأهلي محمد يوسف على أنه يتطلع للعودة من جديد الى الدوري العراقي بقوة الموسم المقبل بعد المفاوضات المكثفة التي قطعها معه مسؤولو نادي الشرطة للحصول على خدماته بعد التغيير الذي طرأ على ادارة النادي ورحيل الرئيس السابق الذي أقاله من قبل ودخل معه في مشاكل لأسباب غير فنية.

وأضاف في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن الدوري العراقي قوي وأنه يتطلع لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة لو تم وضع النقاط فوق الحروف على بعض التفاصيل الأخيرة بالتعاقد بين الطرفين مشيرا الى أنه اشترط على ادارة النادي الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة عن ولايته السابقة وكذلك اختيار الصفقات الصيفية وهو حق أصيل لأي مدرب.

وقال إن الدوري العراقي قوي فرغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلد الشقيق الا أن جميع المباريات تقام وسط حضور جماهيري كبير وعادة ما تكون المدرجات كاملة العدد مشددا على أن طموحاته كبيرة مع الفريق في الموسم المقبل وأنه يريد حصد البطولات معه خاصة وأنه يمتلك القدرات التي تؤهله لذلك.

وأوضح أنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق بعد أن عمل معه لشهور في الفترة الماضية وأنه لم يعد يتبقى سوى بعض التفاصيل الصغيرة للعودة من جديد لتدريبه مؤكدا في الوقت نفسه أنه قد يستعين بأحد المدربين المصريين في الجهاز المعاون وهو ما سيتم حسمه في الأيام المقبلة.

وأشار إلى أنه سعيد بمسيرته التدريبية التي بدأها مع الأهلي حيث قاده للفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا قبل أن يرحل لخلاف مع ادارة النادي الحالية بقيادة محمود طاهر ثم عمل مع الشرطة العراقي وحقق نتائج جيدة ولكن خلاف مع ادارة النادي السابقة تسبب في اقالته من منصبه.

وعن تجربته مع سموحة أكد أنه قدم كل ما يستطيع للفريق الساحلي ولكن ادارة النادي لم توفر له الدعم الكاف ولا الجو المناسب للعمل قبل أن يتم اقالته بشكل مثير للجدل مشددا على أنه لم يندم يوما عن أي من هذه التجارب وان كانت مسيرته مع الأهلي هي الأنجح بكل المقاييس لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي أحاطت بها واقامة المباريات بدون جماهير والأجواء الأمنية التي لم تكن كما هي عليه الآن.

وأعرب عن أمله في العودة من جديد لقيادة الأهلي فهو بيته الذي تربى بين جدرانه وأي مدرب في العالم العربي يتمنى العمل داخل المنظومة الحمراء الناجحة.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يوسف يُبرز شروطه للعودة إلى تدريب الشرطة العراقي محمد يوسف يُبرز شروطه للعودة إلى تدريب الشرطة العراقي



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca