آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجعواني يُطمئن جماهير الماص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجعواني يُطمئن جماهير الماص

منير الجعواني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

 كسب منير الجعواني مدرب المغرب الفاسي تعاطفا كبيرا من الجماهير الرياضية بعد إصابته بفيروس كورونا وهو الخبر الذي كان صادما للعديد من الفعاليات الرياضية.
 الجعواني الذي تماثل للشفاء يتأهب للعودة للإشراف على تدريبات المغرب الفاسي إستعدادا للقاء شباب أطلس خنيفرة..

 ــ المنتخب ما هي قراءاتك لنتيجة الفريق أمام جمعية سلا؟
 «النتيجة إعتبرها جيدة قياسا لما عانيناه طوال الأيام العشرة السابقة للمواجهة حيث لم يتدرب الفريق لمدة ثمانية أيام وقبلها كان إكتشاف الحالات الأولى للإصابة بكوفيد19 وما ترتب عن ذلك من الم نفسي للاعبين بسبب حالة الرعب التي كانت سائدة داخل المجموعة التي كانت تنتظر نتائج التحاليل إضافة إلى أن اللقاء لم يكن قد تأكد إقامته إلا حوالي الساعة الواحدة ظهرا عندما توصلنا بنتائج الفحوصات الطبية لعشرة لاعبين حيث تم إكمال اللائحة التي كانت  تتكون فقط  من12 لاعب
وعلى الرغم من ذلك فالأداء خلال الشوط الأول كان جيدا حيث كان باستطاعتنا تسجيل هدفين أو ثلاثة لكن لسوء الحظ أضعنا تلك المحاولات لكن من جهة أخرى أتفق مع جمهور الماص في كون أننا لم نقدم شيئا يذكر خلال الشوط الثاني ونجحنا في الإبقاء على نقطة مهمة بعشرة لاعبين.»

 ــ المنتخب لكن من يريد أن يصعد عليه أن لا يهدر النقاط داخل الميدان؟
 «نعم أتفق أنه يجب علينا أن نستثمر إستقبالنا للفرق الأخرى بمدينة فاس هذا الأمر يمكن أن يجعلنا نشعر بالقلق لو كنا نمارس البطولة  في ظروف طبيعية لكننا حاليا في عهد الإستثناء والبطولة  ستشهد نتائج غريبة ومفاجئة في باقي الدورات واعتقد أن نتائج أولى الجولات بعد استئناف المنافسة تعطينا مؤشرا أن الحسم في الصعود لن يكون إلا مع نهاية الجولة الأخيرة.
 أمامنا بعض الوقت قبل لقاء شباب أطلس خنيفرة لتهيئة اللاعبين نفسيا خاصة بعد فقدان أربع نقاط في ظرف أسبوع نقطتي لقاء شباب الحسيمة ونقطتي لقاء جمعية سلا وأتمنى أن يكون هداف الفريق دجيجي كيزا في قمة مستواه خلال المواجهة القادمة مع استعادة المخضرم عصام الراقي في وسط الميدان من أجل حصد النقاط الثلاثة.»

 ــ المنتخب جمهور الماص يشعر بالقلق ما هي الرسالة التي توجهها له؟
«منذ إن استلمت تدريب المغرب الفاسي قلت أن هدفي هو أنه في كل نهاية أسبوع يجب على المغرب الفاسي أن ينهي مقابلته وهو متأهل للقسم الأول وهذا ما نسير عليه حتى الآن.
 فمنذ الدورة 17 ونحن نحتل المركز الثاني أو المركز الأول وحتى الجولة 23 وسنسعى أن نستمر في ذلك وأنا على ثقة أن الجهد الذي بذل طوال هذا الموسم الصعب لا بد أنه سيكافئ بتحقيق الصعود ولا يهم هل سنصعد أولا او ثانيا أو بفارق هدف واحد فالمهم هو تحقيق الصعود.»

قد يهمك ايضا

منير الجعواني المرشح الأفرب لتعويض مصطفى حجي في المنتخب المغربي

الجعواني والبنزرتي ينافسان على جائزة أفضل مدير فني في إفريقيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجعواني يُطمئن جماهير الماص الجعواني يُطمئن جماهير الماص



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca