آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كلينتون تتهم لجنة بنغازي بملاحقتها لتدمير مسيرتها المهنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كلينتون تتهم لجنة بنغازي بملاحقتها لتدمير مسيرتها المهنية

كلينتون تتهم لجنة بنغازي بملاحقتها لتدمير مسيرتها المهنية
واشنطن - رولا عيسى

شنّت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، صباح الاثنين، هجومًا على لجنة مجلس النواب المكلفة بالتحقيق في أحداث بنغازي التي راح ضحيتها السفير الأميركي عام 2012 من بين أربعة آخرين، والتي من المفترض أن تمثل أمامها هذا الشهر للإدلاء بشهادتها.

واتهمت كلينتون في حوارها مع الإعلامية سافانا جوثري، في برنامجها "توداي"،اللجنة بمحاولة استغلال الهجوم المتطرف االذي راح ضحيته أربعة أميركيين في 11 أيلول/ سبتمبر 2012 في ليبيا لمطاردتها بهدف تدمير حياتها المهنية.

وأضافت المرشحة الديمقراطية في الاتخابات الرئاسية، أنها ستمثل أمام اللجنة في 22 تشرين الأول/ أكتوبر، كما كان مقررًا، وذلك عند سؤالها من قبل سافانا غوثري حول التحقيق.

وبيّنت كلينتون ردًا على سؤال بشأن دعوات الديموقراطيين إلى حل اللجنة، "اعترفوا بأنها مجرد لجنة حزبية سياسية تهدف بشكل رئيسي إلى ملاحقتي، وليس تأمين وضع الدبلوماسيين الأميركيين الذين يعملون في المناطق الخطرة، وهو الأمر الذي يخص الكونغرس".

ودعا الديموقراطيون البارزون في مجلس النواب، بما في ذلك نانسي بيلوسي، إلى حل اللجنة بعد أن زعم زعيم الأغلبية في الحزب الجمهوري، كيفن مكارثي، الأسبوع المنصرم أن وحدة التحقيق كانت تحاول تقويض حملة الانتخابات الرئاسية الخاصة بـ كلينتون.

كما تحدثت كلينتون عن مكارثي وزملائها الجمهوريين في مجلس النواب أثناء حوارها الإعلامي، وأبرزت "اعترف الأعضاء الجمهوريون أنه جرى تشكيل اللجنة بهدف خلق قضية سياسية حزبية بعد مقتل أربعة أمريكيين"، وأضافت "لم أكن لأفعل ذلك أبداً".

وتابعت أنها كانت في المضمار السياسي لفترة طويلة، وأن هناك بعض الأشياء التي تحدث وتتجاوز الحدود.

وأشارت هذا الصباح إلى أن دورها في هجوم بنغازي كان موضوع سبعة تحقيقات سابقة، لافتةً إلى أنها حصلت على البراءة من التهم كافة، وجاء ذلك قبل أن يضع الكونغرس يديه على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها، والذي اكتشف استعانتها ببريد إلكتروني خاص أثناء التحقيق، فضلاً عن استعانتها بخادم خاص في منزلها في نيويورك لتشغيله.

وأقدمت كلينتون عقب اكتشاف الكونغرس لحساب البريد الإلكتروني الخاص، على تسليم نحو 5500 صفحة من رسائل البريد الإلكتروني لوزارة الخارجية، وأوضحت أنها احتفظت بها مثل الكثيرين لأنها شخصية بطبيعة الحال، وغير خاضعة للرقابة الحكومية.

وصرحت في المقابلة أمام الجمهور على الهواء مباشرة، والتي تلقت منه الأسئلة في وقت لاحق بأن 90% من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها، كانت متاحة بالفعل للحكومة لأنها أرسلتها لزملاء العمل.

وتابعت "أنا سعيدة للذهاب والإدلاء بشهادتي في حال استمرار عمل اللجنة في التحقيق، فعلت ما في وسعي أكثر من أي شخص آخر في أي وقت مضى، وأنا على استعداد للقيام بذلك، ولكن القضية الحقيقية هنا هي مقتل الأميركيين الشجعان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تتهم لجنة بنغازي بملاحقتها لتدمير مسيرتها المهنية كلينتون تتهم لجنة بنغازي بملاحقتها لتدمير مسيرتها المهنية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca