آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكشف عن سر مؤلم في حياة رامي مالك الشخصية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن سر مؤلم في حياة رامي مالك الشخصية

النجم الصاعد، رامي مالك
هوليود ـ المغرب اليوم

حقق النجم الصاعد، رامي مالك، شهرة عالمية كبيرة، خاصة بعد ترشحه للفوز بجائزة الأوسكار عن دوره الرائع في فيلم "الملحمة البوهيمية".

ولكن بالرغم من نجاحه، إلا أن حياة الممثل العالمي "المصري"، تحمل الكثير من الأسرار الموجعة والقاسية، بما في ذلك وفاة والده قبل رؤية ابنه وهو يحقق نجومية كبيرة في هوليوود.

وقام رامي، البالغ من العمر 37 عاما، بممارسة دور والده لضمان الاعتناء بأسرته على نحو جيد. ومن المقرر أن يرافقه شقيقه التوأم، سامي، إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، الأسبوع المقبل.

وقال صديق مقرب من الممثل النجم: "العائلة مقربة من بعضها جدا، وبالتأكيد فإن التوأم، سامي ورامي قريبان للغاية من بعضهما. وعندما توفي والدهما، سعيد، أصبحا مترابطين جدا. لقد صُدما بخبر الوفاة، وكان رامي مقربا من والده الذي شجعه دائما على البقاء بالقرب من عائلته. كما أن والدته وأقاربه وأبناء عموماه، فخورون جدا برامي وإنجازاته".

وسبق للنجم، الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في "Baftas" في وقت سابق من هذا الشهر، أن تحدث عن عدم رغبة والديه في أن يصبح ممثلا. وأرادا منه مواصلة العمل في مجال الحقوق أو الطب، بدلا من تحقيق "حالة اجتماعية ومادية جيدة".

ولكن مالك قال: "لأنني مجنون وعنيد، كما يقولون، اخترت دراسة الفنون الجميلة والمسرح". وتابع تحقيق أحلامه الكبيرة، وبدأ العمل المهني منذ حوالي 15 عاما، مع القيام بتقطيع التسجيلات الصوتية بشكل رئيس، والعمل كنادل في المطاعم.

وقبل لعب دور "فريدي ميركوري" في فيلم "الملحمة البوهيمية"، لم يكن رامي مالك معروفا بشكل جيد في بريطانيا، رغم شهرته الواسعة في أمريكا، بفضل دوره الرئيس في الدراما التلفزيونية الأمريكية "السيد روبوت".

ومؤخرا، أخذ رامي والدته في جولة ترويجية للفيلم، وقبل عامين رافقه ابن عمه إلى حفل جوائز إيمي.

الجدير بالذكر أن والده سعيد، الذي توفي في عام 2006، عمل مرشدا سياحيا في العاصمة المصرية، القاهرة، قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث استقر في لوس أنجلوس ومارس مهنة البيع المتنقل، بينما عملت والدة رامي، كمحاسبة. كما كان والده حريصا على تواصل رامي مع أفراد أسرته في مصر، حيث واظب على إيقاظه بانتظام في منتصف الليل ليتحدث معهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سر مؤلم في حياة رامي مالك الشخصية الكشف عن سر مؤلم في حياة رامي مالك الشخصية



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca