آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن رؤيتها لنتائج "كوب 22"

كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب

المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

أكدت رئيس المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة حسنية كجية، أن دراسة موضوع البيئة بين سياسات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان يعدّ من المواضيع التي تحتاج إلى التعاون بين مختلف الفاعلين، لاسيما داخل الفضاءات العلمية والنقاشات الجامعية، لضمان قيامها ولكفالة تمتع الأفراد، مشيرة إلى أن الجهود يجب أن تتضافر لكفالتها، ويأتي ذلك على هامش أعمال المؤتمر التي انطلقت، الجمعة، في الدار البيضاء، تحت شعار" البيئة بين سياسات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان"، والذي تنظمه "جامعة الحسن الثاني"، و"الجمعية المغربية للعلوم السياسية"، بدعم من مؤسسة "هادس زايدل" وبالشراكة مع المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان.

وأوضحت حسنية كجية في حوار مع "المغرب اليوم"، أن قضية التنمية المستدامة شكلت غاية الكثير، من المفكرين في كل التخصصات العلمية، وذلك بفعل السلبيات الناتجة عن الأساليب المنتهجة في كل المجالات، فترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب، باعتبارها حق من حقوق الإنسان أمر مستبعد، بالرغم من الفصل 19 من دستور 2011، وبالتالي تبقى المشكلة، هو من سيتكلف بتنزيل هذا الحق، على أرض الواقع. وأشارت إلى أن العلاقة بين التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، غيرمتوازنة مشيدة بالمجودات التي بذلها المغرب، في المجال البيئي و التي تكللت بتنظيمه لمؤتمر الأطراف كوب 22.

وسجلت الباحثة في البيئة أن حكومة سعد الدين العثماني، أقصت مفهوم البيئة مقارنة مع حكومة عبد الإله بن كيران، معتبرة أنها إجحاف للمجهوذات الكبيرة التي بذلها المغرب منذ سنين، في مختلف المحافل البيئية على المستوى الدولية، وقالت حسنية كجية أستاذة القانون العام ومنسقة ماستر القانون والسياسات البيئية، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، في جامعة الحسن الثاني، إن هناك ترسانة قانونية مهمة لكنها قوانين قطاعية يلزمها تحيينها و تجمعيها، مشيرة إلى أن المغرب خطى خطوات مهمة منذ 1975، حيث سن مجموعة من القوانين كقانون 03-11 المتعلق بإصلاح البيئة، و03-12 المتعلق بدراسة الثأثير و03-11المتعلق بثلوت الهواء، و 28-00 المتعلق بنفايات هذه القوانين، رسخت البيئة كحق من حقوق الإنسان .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca