آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لكحيلي يؤكد أن إرتفاع التكلفة تعيق معالجة «ليكسيفيا» في الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لكحيلي يؤكد أن  إرتفاع التكلفة تعيق معالجة «ليكسيفيا» في الدار البيضاء

النفايات المنزلية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تأمل فئة عريضة من ساكنة مدينة الدار البيضاء في تجاوز المشاكل البيئية التي يتسبب فيها مطرح مديونة، الذي يستقبل عشرات الأطنان من النفايات المنزلية من مختلف مناطق العاصمة الاقتصادية.وتنتج جهة الدار البيضاء ما يزيد عن ثلث النفايات المنزلية بالمغرب، بما يقارب 5480 طنا في اليوم، منها 70% تنتجها العاصمة الاقتصادية لوحدها، أي نحو 3700 طن يوميا.وقد شرع في استغلال هذا المطرح العشوائي في أواسط عقد ثمانينات القرن الماضي، وكان في السابق عبارة عن مقالع للأحجار تبلغ مساحتها 70 هكتارا، خصصت منها 20 هكتارا لاستقبال النفايات.

وتسبب غياب احترام المعايير البيئية عند إقامة مطرح مديونة في تراكم العديد من المشاكل المرتبطة بـ«رشاحة النفايات» (Lixiviat) الملوثة للبيئة وللفرشة المائية بمديونة وأولاد طالب وجزء كبير من مساحة الدار البيضاء، ما دفع مسؤولي العاصمة الاقتصادية إلى محاولة إيجاد حل حقيقي لهذا المشكل البيئي.

وأفاد عبد المالك لكحيلي، نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء، بأن هناك مشاورات عديدة بين جهات معنية مباشرة بهذا المشكل، من ضمنها مجلس جماعة الدار البيضاء، تهدف إلى إيجاد الحل الأمثل من أجل محاصرة بحيرات «رشاحة النفايات» (Lixiviat) التي تسببت في انعكاسات بيئية سلبية بمنطقة مديونة وبالمناطق المجاورة الأخرى.

وقال نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء، في تصريح ، إن التكلفة المرتفعة لإقامة مشروع لمعالجة سوائل النفايات المتسربة من المطرح، التي أصبحت تحتل مساحات كبيرة داخل وخارج مطرح مديونة، «تشكل حاجزا حقيقيا أمام تبني هذا الحل في الوقت الحالي».يشار إلى أن مجلس جماعة الدار البيضاء قام بتجهيز مساحة جديدة لاستقبال النفايات المنزلية تقع بجانب المطرح الحالي، تبلغ مساحتها 15 هكتارا، خصص 11 هكتارا منها لطمر النفايات، و4 هكتارات لمعالجة «الليكسيفيا» في حوض مراقب.

قد يهمك ايضا :

إعطاء الانطلاقة الرسمية لتدبير النفايات المنزلية في إقليم بركان

تراكم النفايات في "بني سيدال الجبل" يؤرق السكان

   

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكحيلي يؤكد أن  إرتفاع التكلفة تعيق معالجة «ليكسيفيا» في الدار البيضاء لكحيلي يؤكد أن  إرتفاع التكلفة تعيق معالجة «ليكسيفيا» في الدار البيضاء



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca