آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت لـ"المغرب اليوم" جديدها في شهر رمضان

مي الخليلي تُغير الصورة النمطية عن صناعة الشموع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مي الخليلي تُغير الصورة النمطية عن صناعة الشموع

الأردنية مي الخليلي
عمان - ايمان يوسف

بطريقتها الحالمة والرومانسية والتفكير خارج الصندوق، استطاعت مي الخليلي، ابتكار أشكال جديدة لـ"الشموع" الملونة، لاستخدامها في المناسبات المختلفة، حيث تتميز بصناعة القوالب الخاصة بها لتحويل صورة الشمعة في الذهن إلى حقيقة، كما تتميز بإستخدام الروائح العطرية التي تساعد الاسترخاء والسكنية.

تقول الخليلي في حوارها مع "المغرب اليوم"، أنها بدأت بفكرة تصنيع الشموع التي كانت تستهويها بالشكل والروائح، فكانت تلاحظ أن معظم الشموع المتوفرة هي شموع مصنعة وجاهزة تأتي من بلدها الأم لتباع في الاسواق الأردنية، فتولدت لديها  فكرة صناعة الشموع  لتغيير الصورة النمطية لهذا المنتج الجميل، فما كان منها إلا أن التحقت بدورة متخصصة بصناعة الشموع عبر الانترنت على مدار شهرين، لتبدأ مشوارها الخاص بعدما تعملت خلال الشهرين كيفية صناعة الشموع القوالب وكيفية تلوين الشموع بطريقة صحيحة وما هي النسب الصحيحة للتلوين وتعطير الشموع حسب الأوزان وما هي المواد الإضافية التي تُضاف إلى الشموع لجعلها صلبة اكثر أو لجعلها تستوعب كمية عطور أكبر.
مي الخليلي تُغير الصورة النمطية عن صناعة الشموع

الخليلي الحاصلة على بكالوريس علوم مالية ومصرفية  تعمل على مشروعها الخاص في منزلها، حيث تستخدم أباريق متخصصة لتذويب الشموع والعطور، والتي تتلآئم مع تركيبة الشموع، بالاضافة إلى قوالب الشمع المختلفة والألوان، ليكون المنتج في بعض الأحيان هدية شخصية مميزة بطباعة الصور والأسماء بنكهة فنية وعصرية.
مي الخليلي تُغير الصورة النمطية عن صناعة الشموع

وتنوه الخليلي صاحبة مشروع "كانديل أديكيت" إلى أن الناس أصبح لديهم وعي كبير بثقافة الشموع، لافتة إلى أن البعض أصبح يعكس شخصيته في لون وشكل ورائحة الشمعة التي يستعملها، وفي الوقت نفسه فإن بعض الناس يعتقدون أن الشموع ما زالت من الكماليات في حياتهم مع أنها لم تخفي رغبتها في أن يقتني كل منزل جزء من الشموع التي تكمّل الديكور الداخلي وتجمله بالمناظر وبالإضاءة الجذابة.
مي الخليلي تُغير الصورة النمطية عن صناعة الشموع

وتعتبر الخليلي أن الشموع تُستخدم في المناسبات كافة كحفلات الخطبة والأعراس ومباركات المواليد الجدد ومناسبات التعميد، كما تُستخدم أيضا كهدايا بنكهة شخصية، موضحة أن أكثر الشموع المطلوبة هي الشموع المكعبة والتي  يفضلها كثير من الناس للهدايا، اذ أنه يمكنهم طباعة الصور الشخصية عليها مع طباعة الكلمات التي تبقى ذكراها للأبد، كما أن الشموع المخصصة للتوزيعات والمباركات عليها إقبال شديد، وهي من الابتكارات الجديدة في عالم الشموع والتي يفضلها الشباب والبنات، مشيرة إلى أنها تحضّرلشموع شهر رمضان المبارك بأشكال ونكهات عربية تتناسب مع روحانية الشهر، مؤكدة على دعم زوجها واهلها واصدقائها لنجاح مشروعها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي الخليلي تُغير الصورة النمطية عن صناعة الشموع مي الخليلي تُغير الصورة النمطية عن صناعة الشموع



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca