آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مخرج الفيلم التونسي "زهرة حلب" يكشف عن سبب تسميته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مخرج الفيلم التونسي

هند صبري
الإسكندرية - سهير محمد

وسط حضور جماهيري كبير عُرض مساء الثلاثاء، ضمن فعاليات الدورة الـ٣٣ لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الفيلم التونسي "زهرة حلب" للفنانة هند صبري، وعقب عرضه أقيمت ندوة بحضور مخرج الفيلم رضا الباهي وبطله باديس الباهى، وأدارتها الناقدة ماجدة موريس.

قال المخرج رضا الباهي إنه يحرص دائما على تناول مشاكل المجتمع وطرحها في أفلامه، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت ظهور الشباب الذين يسافرون للشيشان وأفغانستان والعراق، ولم توجد عائلة إلا وسافر منها شخص ومنهم من عاد جثة، ولذلك كان لابد من طرح هذه القضية لأن المخرج المسئول لم يستطيع إغماض عينه عن هذه المشاكل.

وأوضح أن قضية الفيلم الأساسية تكمن في الاستحواذ على الشباب وبحث عائلتهم الدائم عنهم، مؤكدا أن فكرة الفيلم جاءت من رؤيته لأحدى العائلات المصرية من الطبقة المتوسطة مكونة من أب وأم، وولدين سافرا وتوفيا بعد ثلاثة أشهر من سفرهما، ومن هنا جاء اختياره لأبنه ليكون بطلا للفيلم.

وأشار إلى أن المقصود من كلمة "زهرة حلب" هو الرومانسية والعاطفة لأن الشباب الذين يذهبون ولن يعودوا يكونوا في عمر الزهور التي لم تتفتح بعد، مؤكدا أن الفيلم حقق نجاحا جماهيريا عندما عرض في قاعات العرض في تونس وشاهده ٢٠٠ ألف متفرج وهذا لم يحدث منذ٢٠ عامًا، ومازال يطلب عرضه حتى الآن في الجامعات والمهرجانات.

وأضاف باديس الباهي أنه طوال سنوات عمره يرى والده وهو يقوم بإخراج الأفلام السينمائية كما أنه ظل لثلاث سنوات يدرس في باريس ثم عمل بالمسرح وعندما طلب والده منه تقديم العمل تردد في البداية ثم وافق ومن هنا توطدت علاقتهما سويا، مشرًا إلى أنه كان يقوم بإعادة المشهد ١٠ مرات لخوفه من الظهور بشكل غير جيد، ولكن والده كان يطمئنه ويرفض إعادة المشهد لثقته فيه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخرج الفيلم التونسي زهرة حلب يكشف عن سبب تسميته مخرج الفيلم التونسي زهرة حلب يكشف عن سبب تسميته



GMT 19:54 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تخطف الأنظار في ختام مهرجان "القاهرة السينمائي"

GMT 19:24 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مُذيعة قناة "DMC" تُخطِئ في اسم الفنانة ياسمين رئيس

GMT 19:19 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

حدث غريب من نوعه في مهرجان القاهرة بشأن الصحافيين

GMT 19:01 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حفظي يكشف سبب عدم حضور إيناس عبد الدايم ختام المهرجان

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca