انتخابات تنافسية متكافئة الفرص

الدار البيضاء اليوم  -

انتخابات تنافسية متكافئة الفرص

عماد الدين أديب

من حق كل مرشح محتمل تتوافر فيه شروط الترشح للرئاسة ولديه الرغبة فى تحمل مسئوليات هذا المنصب الرفيع أن يتقدم إلى هذا المنصب. ومن حق كل مرشح محتمل أن يحصل على الفرصة المتساوية فى خوض معركة الانتخابات بشكل يساعده إعلامياً وجماهيرياً دون أى فروق ودون أى تمييز إعلامى بين طرف أو آخر. ومن حق كل مرشح محتمل أن نسمع آراءه ونطلع على برامجه ونتعرف على مشروعه وفريقه الرئاسى المحتمل. من حق كل مرشح محتمل ألا يتم التشهير به بشكل مسبق لأنه تجاسر ورشح نفسه فى انتخابات الرئاسة. يجب أن نفهم مسألة الحقوق ونفهم أيضاً مسألة الواجبات. نحن خير من يطالب بالحقوق لأنفسنا ونتجاهلها إذا كانت الحقوق حقوق الغير. ونحن خير من يطالب بحقوقه ولا يسعى لإثبات الحرص والقوة على تحقيق واجباته تجاه الوطن والمجتمع. هناك عقد اجتماعى عظيم يوجد لدينا وافق عليه الشعب بأغلبية ساحقة هو وثيقة دستور 14 و15 يناير الماضى، لذلك لا يمكن لنا أن نتجاهل نصوص وروح هذا العقد العظيم الذى صوتنا عليه بالملايين عند أول استحقاق تالٍ له وهو انتخابات الرئاسة. إن المطالب الجماهيرية يجب ألا تلغى فى أى مرحلة من المراحل، ولأى شخص من الأشخاص الحقوق الثابتة والمبدئية التى يجب أن يتمتع بها أى مواطن فى مصر. لذلك كله أتعجب من الذين يتساءلون لماذا يسعى البعض إلى ترشيح نفسه أمام المرشح الجماهيرى الساحق؟ إننا أمام انتخابات تنافسية بين مرشحين محتملين ولسنا أمام استفتاء شعبى على اسم شخص واحد كائناً من كان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات تنافسية متكافئة الفرص انتخابات تنافسية متكافئة الفرص



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:21 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

متى وأين المصالحة التالية؟

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

درس للمرشحين الأميركيين

GMT 18:08 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التيه السياسي وتسييس النفط

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca