اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى!

الدار البيضاء اليوم  -

اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى

بقلم - عماد الدين أديب

من المنطقى أن يفكر الإنسان بشكل منطقى!

ومن المنطقى أن يكون هذا المنطق قائماً على أساس علمى.

ومن المنطقى أن يكون الأساس العلمى مبنياً على وقائع وأرقام وإحصاءات حقيقية دقيقة، وليس على «بيانات وإحصاءات» مزورة، الهدف منها هو رسم صورة كاذبة عن حقائق الأمور.

ومن المنطقى أن يتحدّد الأمن القومى لكل دولة، بناءً على تحديد الأهداف الوطنية وتحديد المخاطر والتهديدات والتحديات الاستراتيجية.

ومن المنطقى أن تكون التحالفات الاستراتيجية لأى دولة قائمة على أن من معى هو صديقى، ومن هو ضدى هو عدوى، فلا أصادق العدو، ولا أتحالف مع العدو.

ومن المنطقى أن يكون هناك نظام حكم، وأن كل نظام حكم لا بد أن تكون له معارضة مشروعة، تقوم بدور التصويب والرقابة، وتشارك معه فى صناعة القرار.

ومن المنطقى أن تكون المعارضة ساعية إلى الحكم، ليس من قبيل شهوة السلطة، لكن من قبيل تطبيق برامجها التى تؤمن بأنها الأفضل لخدمة الوطن.

ومن المنطقى أن تكون المعارضة وطنية، بمعنى أنها من الوطن وتعمل لصالح الوطن، وليس لمصالح قوى إقليمية أو دولية.

ومن المنطقى أن يسعى الجميع، حاكماً ومحكوماً، حكومة ومعارضة، إلى السعى لخدمة المصالح والأهداف العليا للوطن، بصرف النظر عن أى اختلاف فى الأيديولوجية، أو الحزب، أو الطبقة أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو المذهب.

من المنطقى أن نفهم ذلك كله، وأن نعمل به، ولكننا للأسف بلا منطق يبرر انعدام المنطق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca