للصبر حدود يا عزيزي

الدار البيضاء اليوم  -

للصبر حدود يا عزيزي

بقلم : عماد الدين أديب

امتدح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حواره مع صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية صبر وصمود وتحمل الشعب المصرى للآثار الاجتماعية لرفع دعم الطاقة وتحرير سعر الصرف.

المصريون يستحقون هذا المديح، لكن المديح وحده لن يحل مشكلة أن الحياة أصبحت بعد تحرير سعر الصرف صعبة وقاسية على الطبقات غير القادرة.

وما زلنا نصرخ ليل نهار ضد تحرير سعر الصرف بضرورة الإسراع بعمل حزمة من إجراءات التسكين الاجتماعى لآثار هذا القرار ولكن ما زالت الحكومة «تبحث» وما زال البرلمان «يناقش» ولم يحدث أى شىء.

الدولار لم ينخفض، والسكر والأرز والدواجن لم يهبط سعرها، والخضراوات فى ارتفاع جنونى وأسعار المحروقات جعلت كل وسائل النقل لا تطاق.

ولست أعرف لماذا لم تتخذ أى خطوات جدية فى تطبيق الدعم النقدى حتى لو تم تطبيقه على شرائح اجتماعية أولها طبقة الموظفين لدى الدولة الذين يبلغون 7 ملايين موظف.

هذه الشريحة لا تحتاج لبحث اجتماعى ولا تحتاج لبطاقات فهى معلومة الدخل والهوية.

ولست أعرف لماذا لم يتم بعد الانتهاء من تنقية بطاقات التموين لمعرفة من الذى لا يستحق الدعم ومن الذى يستحقه. ونشر هذا الأسبوع أن الفرز الأول أثبت أن هناك 4 ملايين -حتى الآن- لا يستحقون الحصول على دعم البطاقة. ولا أعرف لماذا ننتظر -حتى الآن- شطب أسمائهم؟

أرجوكم.. لا تراهنوا على صبر الناس لأنه مثل أى شىء فى الدنيا قابل للنفاد!!

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للصبر حدود يا عزيزي للصبر حدود يا عزيزي



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca