أولى بشائر الإصلاح الاقتصادى

الدار البيضاء اليوم  -

أولى بشائر الإصلاح الاقتصادى

بقلم ـ عماد الدين أديب

صدر التقرير الأخير لصندوق النقد الدولى ليحمل مجموعة مؤشرات إيجابية حول أداء الاقتصاد المصرى وليعطى بارقة أمل فى أن الدواء المر الذى يتجرعه ملايين المصريين البسطاء بصبر وتحمل سوف يؤتى ثماره بإذن الله.

قال التقرير إن معدل متوسط التضخم فى أسعار المستهلكين سوف يهبط من 31٪ إلى 21٫5٪ من العام الحالى.

وجاء فى التقرير أن معدل البطالة الحالى البالغ 12٫2٪ من قوى سوق العمل سوف يهبط بمعدل واحد فى المائة على الأقل ليصبح 11٫2٪ ويتوقع أيضاً ارتفاع كبير فى معدل خلق الوظائف.

هذه النظرة من الصندوق الذى يعتبر المقرض الأهم والأكبر لمصر والذى يراقب السياسات النقدية والاقتصادية المصرية مع كل إقرار لصرف كل شريحة من شرائح القرض البالغ 12٫5 مليار دولار هى أول نظرة إيجابية مطمئنة حول نتائج إجراءات التصحيح المالى والاقتصادى الأخيرة.

ويؤكد أيضاً التقرير أنه يتوقع أن يرتفع معدل النمو الإجمالى للاقتصاد المصرى من 4٫1٪ من العام الحالى إلى 4٫5٪ خلال العام المقبل 2018/2019.

بالطبع أتوقع من القارئ الكريم أن يقول وهو يتابع هذه الشهادة الإيجابية «ياعم وما دخلى أنا بهذه الأمور إذا كانت كل تكاليف الحياة، وكل أسعار السلع قد ارتفعت بشكل لا يطيقه بشر».

لا يوجد إنقاذ بدون إصلاح.. ولا يوجد إصلاح بدون إجراءات، ولا توجد إجراءات بدون فاتورة، ولا فاتورة بدون ثمن، ولا ثمن بلا ألم».

وبالطبع سوف يصر البعض على قول و«هيه البلد اللى اقتصادها تعبان تدفع واحد ونصف مليون جنيه لبتوع الكورة؟!».

والإجابة باختصار: هذه الأموال من أموال «الفيفا»، وفرحة المصريين لا تقدر بأموال الدنيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولى بشائر الإصلاح الاقتصادى أولى بشائر الإصلاح الاقتصادى



GMT 05:02 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

موتوا بغيظكم.. لقد مر القطار

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

الإصلاح الآمِن

GMT 06:25 2017 الجمعة ,31 آذار/ مارس

معركة واشنطن الصعبة

GMT 14:22 2017 السبت ,04 شباط / فبراير

ربنا يستر من صندوق النقد!

GMT 07:53 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة؟

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca