الاحتفال بـ«المولد النووى» الإيرانى!

الدار البيضاء اليوم  -

الاحتفال بـ«المولد النووى» الإيرانى

عماد الدين أديب

بدأ الاستعراض الدولى الكبير للاحتفال بالمولد النووى الإيرانى!

أولى حركات الاستعراض الكبير دعوة إيران المستثمرين للاستفادة من مشروعات استثمارية تقدر بـ(188 مليار دولار) من الآن حتى عام 2020!

رئيس جمهورية النمسا يبدأ زيارة رسمية لطهران على رأس وفد سياسى ومجموعة كبيرة من رجال الأعمال.

وفود من فرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا تنظم مؤتمرات استثمارية مع الجانب الإيرانى.

وفى لبنان، يعد حزب الله وأنصاره من التيار الحر وحزب البعث السورى إلى التوسع فى النشاط السياسى والاجتماعى اعتماداً على توقع زيادة المساعدات الشهرية التى تصل من طهران.

وفى دمشق، هناك احتفالية كبرى بـ«المولد النووى» وتسرب معلومات بأن الإدارة الأمريكية بدأت اتصالات مع نظام بشار الأسد بشكل يومى وأن الوسيط هو شخصية «كردية - سورية»!

وفى العراق، أصيب رئيس الوزراء العراقى السابق، نورى المالكى، بلوثة سياسية أدت به إلى طلب الوصاية الدولية على السعودية؛ لأنه يعتبرها مركز الشر والتخلف فى العالم العربى!

بالطبع فإن شعور «المالكى» بحالة من الاستقواء يعود إلى شعوره بأن «المولد النووى» الإيرانى سوف يجعل شيعة المنطقة فى أعلى درجات القوة والسيطرة على المنطقة.

وفى طهران ذاتها، تتحدث قوى الحرس الثورى عن تصعيد دعمها للقوى المؤيدة لإيران فى سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن.

وتأتى تصريحات ثأرية من إيران تتوعد دولة البحرين بأخطار وتهديدات بسبب ما تسميه طهران بـ«المخاطر التى يتعرض لها شيعة البحرين».

فجأة ظهرت أنياب إيرانية على الساحة علناً تهدد بالتهام المنطقة تحت سمع وبصر العالم، بما فيه الولايات المتحدة التى فاوضت وقايضت ووقعت مع إيران على بيع المنطقة والأصدقاء بأرخص الأثمان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتفال بـ«المولد النووى» الإيرانى الاحتفال بـ«المولد النووى» الإيرانى



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:21 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

متى وأين المصالحة التالية؟

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

درس للمرشحين الأميركيين

GMT 18:08 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التيه السياسي وتسييس النفط

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca