مقتطفات السبت

الدار البيضاء اليوم  -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

 

قد يكون مألوفاً أن تختفي العروس ليلة زفافها فراراً من زوج لا تريده، أو هرباً من ضغط الأهل بعيداً عن رغبتها! أو أن تضع أمامه شروطاً تعجيزية لا يستطيع لا هو ولا حتى العفاريت تنفيذها، فهذا هو (الشق والبعج).
وما دمنا في عالم الزواجات، فليس هناك أسخف من عروس سعودية عندما اشترطت على عريسها أن يكون مهرها (100) ضب حي، يصيدها منفرداً من دون مساعدة من أحد، لتحرجه لعلمها أنه يخاف من الضبان.
والنهاية أن رجال حماية الحياة الفطرية (كشفوه) وصادروا ما معه، وغرموه عن كل رأس ضب (10) آلاف ريال، وكان المجموع أكثر من مهر عروسه، ولا أملك إلا أن أقول: يا شين المزح الغبي، (كلش العب فيه إلا الضب لا نلعب فيه) – وبدون تفصيل أنتم تعرفون ذلك المثل.
المهم أن (عريس الغفلة) كنسل الزواج نهائياً - أي (هج) - وأطلق ساقيه للريح منها، وكأن لسان حاله يقول لها: (بالهاوي والذيب العاوي).
***
الأميركي توماس كوري ذهب إلى البنك لإيداع 99 ألف دولار، لكن مدير البنك اتصل بالشرطة لأنه يعتقد أن من غير الممكن لرجل أسود الحصول على هذا المبلغ إلا عن طريق غير مشروع. حضرت الشرطة واتضح أنه حصل على المبلغ كتعويض عن فعل عنصري.
رفع توماس دعوى ضد مدير البنك وحصل على 200 ألف دولار، فذهب إلى بنك (تي سي إف تورث) ليودع مبلغ الـ300 ألف دولار، فاستدعى موظفو البنك بدورهم الشرطة متصورين أن توماس حصل على هذا المبلغ الضخم عن طريق فعل إجرامي، فرفع قضية ضد البنك مطالباً بتعويض 600 ألف دولار.
وكسب القضية الثالثة أيضاً، وتسلم المبلغ وهو يضحك مع محاميه، غير أنني أعجبت بالقرار الذي أصدره القاضي بعد ذلك عليه، وهو ألا يودع في المستقبل أي مبلغ إلا في بنك (تي سي إف) لأنهم عرفوه، ولو أنه ذهب إلى أي بنك جديد آخر سوف يصدر حكماً ضده، فتحولت ضحكاته مع محاميه (تكشيرات).
***
قام رجل دين هندي مشهور يتبعه الملايين بإخصاء نفسه، بعد أن اعتقلته السلطات بتهمة اغتصاب طالبة بالمدرسة تبلغ 16 عاماً، وقد عثرت السلطات في شمال الهند على رجل الدين الستيني (بابا بيرماداس) وهو ينزف دماً، ونقلوه إلى المستشفى وحالته (للأسف) مستقرة - انتهى.
هل من حقي أن أقول: (يا ما تحت السواهي دواهي) – خصوصاً إذا كانوا من رجال الدين؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca