مقتطفات السبت

الدار البيضاء اليوم  -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

يتحدثون عن تركي يعمل منذ عامين مؤذناً وإمام مسجد بالنهار حتى صلاة العشاء، أما بقية الليلة فهو فيها نجم (روك) وقائد فرقة، لها موقع في (يوتيوب)، وهو أيضاً الوحيد المتزوج من مسيحية بين أئمة الأتراك.
ولكي تتأكدوا منه فاسمه: (أحمت توزر) ويقيم في وسط منطقة الأناضول، وفيها يعلو صوته في كل الفروض من مسجد يؤم فيه الصلاة بأكثر من 150 مصلياً، غير أن هذا العدد يتضاعف في صلاة يوم الجمعة عشر مرات، وهم يشيدون بالتزامه وعدم تخلفه عن العمل، سواء في المسجد أو في كباريه (الروك)!! – ولا أملك إلا أن أتساءل: هل الحسنات في هذا (المجال) يذهبن السيئات، أم أن السيئات هن اللواتي يذهبن الحسنات؟!، وأعترف أنني لست متفقهاً بالدين كما يجب، لهذا أطلب الفتوى من بعض مشايخنا الفضلاء، جزاهم الله خيراً - ورحمني الله لأنني عرفت قدر نفسي - متذكراً أو مقتدياً بالنصيحة القائلة: (حط بينكم وبين النار مطوع).
***
وصل الأمير هاري إلى القطب الجنوبي مع رفاقه في الرحلة، حسب ما أعلنت جمعية (السير مع الجرحى) الخيرية، واستخدمت المجموعة، التي تشمل 12 من المحاربين القدامى الذين عانوا من إصابات بالغة في المعارك، الزلاجات في قطع 322 كيلومترا للوصول إلى الجزء الأسفل من العالم، إذ استغرقت الرحلة منهم ثلاثة أسابيع.
ويا ليتهم أكملوا رحلتهم بالوصول إلى أعلى جبل في القطب، الذي تصل درجة برودته إلى (91) درجة مئوية تحت الصفر، وهي أقل درجة في الكرة الأرضية، حيث يؤدي ذلك الطقس المرعب، إلى تجميد أعضاء الإنسان، بما في ذلك عيناه وأنفه ورئتاه بل وحتى إلى تجميد (.....)!!
***
زار وفد من كبار العلماء العراقيين المغرب للوعظ، فلما أنهوا مهمتهم أقام لهم الملك الحسن الثاني، رحمه الله، مأدبة عشاء وتولى فيها إهداء كل عضو من أعضاء الوفد ساعة يد ثمينة، واستثنى الملك رئيس الوفد من هدية الساعات لأنه آنس فيه مهابة ووقاراً، فأهداه بدلاً عن الساعة مصحفاً شريفاً وفي النهاية وقف الشيخ رئيس الوفد يشكر الملك على حسن ضيافته، ثم قال: لقد فتحت كتاب الله الذي أهديتني إياه، فوجدت مكتوباً فيه (وأن الساعة آتية لا ريب فيها)، هنا انفجر الملك ضاحكاً، وخلع ساعته الملكية من معصمه وأهداها له – انتهى.
تعجبني أحياناً سرعة بديهة المشايخ واستشهادهم ببعض الآيات الكريمة، ويا حسرة علينا حيث إنهم لم يتركوا لنا حاجة - ولكن (لنا الله).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca