مقتطفات السبت

الدار البيضاء اليوم  -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

لم يكن الأمين العام للأمم المتحدة (غوتيريش)، الشخصيّة البارزة الأولى على المستوى الدولي التي استخدمت مصطلح (سلسلة بونزي) للإشارة إلى نمط العمليّات المصرفية في لبنان، التي أدّت إلى الانهيار، فقد سبقه إلى ذلك الرئيس الفرنسي (ماكرون)، في معرض تحميله المصارف مسؤولية جذب الأموال واستخدامها بطرق مشبوهة.
وهذا المسمّى (بونزي) يطلق على النمط الاحتيالي، قبل انهيار الهيكل وانكشاف الحيلة، وبمجرّد انهيار الهيكل يكتشف الجميع أن الأموال تم تبديدها بطريقتين: إمّا عبر دفعها كأرباح خياليّة لاستقطاب أموال جديدة، أو عبر عمليّة السطو على الجزء المتبقي منها.
إن هذا الاستنزاف في دولارات مصرف لبنان تمثّل في استفادة كبار المودعين والمساهمين في القطاع المصرفي من جني أرباح الفوائد والتوظيفات الخياليّة، وتحويل هذه الأموال إلى الخارج قبل حصول الانهيار المالي الكبير.
لهذا (تدحرجت) العملة اللبنانية ووصلت إلى ما تحت الحضيض، وبقي السواد الأعظم من الشعب المنكوب، الذي لا يعرف هل يبكي أم يلطم أم يمزق ثيابه من شدّة القهر، على هذا الحال البائس الذي أوصلهم إليه (زبانيته) – وعلى رأسهم صاحب (الراية الصفراء).
لهفي على لبنان الذي عرفته وأحببته، ولهفي على فيروز التي غنت له عندما كان فعلاً (قطعة من سما).
***
المهاجرة المصرية (ماري ألكسندر) التي استوطنت أميركا وحصلت على الجنسية، وعملت بنجاح مع الشركات الكبرى التي تدير الفنادق والنوادي، غير أنها قررت أن تترك هذا المجال، لتستقر بعد ذلك في عام 2003 بمدينة بولينجربوك، حتى أصبحت عمدة للمدينة بفضل مجهوداتها، وظفرت بشعبية كبيرة.
وكانت قد اختيرت ضمن أكثر من 20 امرأة متميزة حول العالم، بجانب نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ورئيسة وزراء فنلندا، ورئيسة وزراء نيوزيلندا، وتفكر من الآن أن تسير على منوالهن، وهي لا تستبعد أن ترشح نفسها للرئاسة الأميركية القادمة، إذا ساعدتها الظروف بذلك، وهي لا تقل عن (كامالا) في الثقافة، بل إنها على حد قولها تتفوق عليها بالوسامة والجاذبيّة، وعاشت بنت أرض الكنانة – (صفقوا لها).
***
عمدت القناة التلفزيونية الحكومية الإيرانية، إلى قطع البث المباشر، لمباراة بين توتنهام ومانشستر يونايتد، أكثر من (100) مرّة.
وذلك من أجل إخفاء (الشورت) اللعين الذي كانت ترتديه المرأة مراقبة الخط على غرار الحكام الرجال.
الحمد لله أنني لم أشاهد تلك المباراة المهمّة في تلك القناة المتخلّفة، لأنني لا شك وقتها كنت قد حطمت التلفزيون، فبصراحة: كلّه إلّا الشورت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca