مقتطفات السبت

الدار البيضاء اليوم  -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

أريد أن أذكر الأعمال التي عمل بها في بدايات حياتهم رؤساء الولايات المتحدة، التي تعد أغنى وأقوى دولة في العالم، وكان أغربها على الإطلاق مهنة (الزبال) التي امتهنها الرئيس السادس والثلاثون ليندون جونسون (1963 - 1969)، كما عمل أيضاً ملمع أحذية وغاسل صحون وبواباً وعامل بناء.
أما الرئيس العشرون جيمس غارفيك (1881 - 1881)، فقد عمل صياد سمك على قارب، ونجاراً، ولم تتجاوز فترة حكمه للولايات المتحدة الشهر، إذ وافته المنية بمجرد ترؤسه البلاد، ليكون الرئيس الأقصر في فترة الحكم في تاريخ أميركا. وكان جيرالد فورد، الرئيس الثامن والثلاثون للولايات المتحدة (1974 - 1977) عارض أزياء وعمل أيضاً فراشاً وطباخاً، ومدرب كرة قدم أميركية، ومدرب ملاكمة. وعمل رونالد ريغان، الرئيس الأربعون للولايات المتحدة (1981 - 1989)، في صباه وشبابه منادياً في السيرك، وفي مجال التمثيل السينمائي قام بأدوار ثانوية.
فهل حطت من قدرهم وطموحهم تلك الأعمال، أم أنها كانت حافزاً ودافعاً لهم للتقدم للأمام؟! - وما أبعد الفروق بينهم وبين بعض النماذج (الديليكا) و(النفوريش) التي نشاهدها، والعياذ بالله، في بعض مجتمعاتنا العربية.
***
أعلنت السلطات الصينية أنها قامت باحتجاز معلمة في دور حضانة بعد أن قام أحد المواقع بتسريب فيديو يظهر القسوة المبالغ فيها التي تعاملت بها مع أطفال صغار لم يتعدَ عمرهم الخمسة أعوام، وكانت السلطات الصينية قد تلقت بلاغاً من والد طفلة يشير فيه إلى أن المعلمة هي من قامت بذلك، وأن ابنته تلقت بمفردها أكثر من 70 صفعة.
وفي مصر عاقبت وزارة التعليم المصرية مدرسة قصت جزءاً من شعر تلميذتين بالمرحلة الابتدائية رفضتا الالتزام بارتداء الحجاب، في واقعة أثارت انتقادات حقوقيين اعتبروها (سابقة خطيرة)، وأكد وزير التعليم المصري عدم إصداره تعليمات بفرض غطاء الرأس على الطالبات، وقال إن هذا الأمر يعد من الأمور المتعلقة بالحرية الشخصية.
ألف شكر لوزارة التعليم.
***
شهدت إحدى قرى مصر واقعة مؤثرة، حيث توفي أحد قراء ومحفظي القرآن أثناء تلاوة آيات من الذكر الحكيم خلال الصلاة في بيت عزاء طلب منه أن يقوم بالقراءة فيه، كما هو معهود في البلاد.
وما أبعد الفرق بين هذا الذي مات شهيداً، وبين ذلك اللص الذي لقي مصرعه، أثناء قيامه بسرقة مكبرات الصوت الخاصة بأحد المساجد بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، وقبله سرق المنزل المجاور ليسقط بعد ذلك من فوق منارة المسجد على الأرض، ولقي مصرعه في الحال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca