رحلة إلى آثار المملكة (1)

الدار البيضاء اليوم  -

رحلة إلى آثار المملكة 1

زاهي حواس
بقلم - زاهي حواس

سافرت إلى المملكة العربية السعودية في رحلة لم تستغرق سوى أيام قليلة، وذلك لزيارة بعض المواقع الأثرية بالمملكة، حيث رافقني في هذه الزيارة وفد أجنبي من إحدى المنصات الإعلامية العالمية. وفي الرياض كان الاجتماع الأول مع رئيس هيئة التراث والعديد من المسؤولين والمسؤولات في الهيئة، كما اطلعنا على عرض مميز عن أهم المواقع والاكتشافات الأثرية السعودية.
كانت المحطة الأولى هي زيارة موقع آثار مصيقرة التي تبعد عن الرياض العاصمة بحوالي 120 كلم. وتتبع مصيقرة محافظة القويعية إحدى أكبر المحافظات بالمملكة العربية السعودية، وهي تتبع منطقة الرياض. ومصيقرة موقع شهير بالرسوم والنقوش الصخرية التي تبلغ حوالي 349 نقشاً صخرياً على سطح الهضبة الصخرية التي تبعد بضعة كيلومترات عن طريق الحجاز الشهير. وتحكي نقوش وآثار مصيقرة قصة تاريخ وحضارة تمتد لأكثر من ستة آلاف سنة قبل الميلاد.
ورغم تعدد زياراتي للمملكة، فإنني كنت متشوقاً هذه المرة لمعرفة انطباعات الفريق المرافق من الأجانب الذي كان معظمهم يزورون المملكة للمرة الأولى. وفي حقيقة الأمر كانت علامات الإعجاب بالتقدم المذهل الذي حققته المملكة العربية السعودية واضحاً في حديثهم عما سموه المفاجآت السارة بالنسبة لهم.
وقد قال لي أحدهم إنه كان يعلم مدى ثراء المملكة العربية السعودية، لكنه سعيد بأن يرى انعكاس هذا الثراء في كل أرجاء المملكة من شبكة طرق عملاقة تربط كل أرجاء المملكة مدنها وبلداتها وقراها بعضها البعض، إضافة إلى وسائل الاتصال الذكية التي تفوق في جودتها مثيلاتها ببلادهم. وقد حدثني زملاؤه عن مدى إعجابهم بتطبيق وسائل الذكاء الصناعي والإدارة الذكية بمدينة الرياض.
زيارة موقع ما بعد البيع ، زيارة موقع مصيقرة زيارة موقع أرست فورًا. والحقيقة أن حماس الأثريين السعوديين كان جيدًا بالفعل.
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. لقد استعدت الفرصة لتخطي الأمر.
وبالفعل استطاع أن يحقق نهضة غير مسبوقة في مجالات الحياة كافة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة إلى آثار المملكة 1 رحلة إلى آثار المملكة 1



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca