بقلم - سليمان جودة
في اجتماع الوزارات العليا للأداء الاقتصادى ، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى ، أمس الأول ، كانت الكمامات على وجوه الجميع دون استثناء ، ومن الدكتور دبولى إلى وزير حضر الاجتماع! .
ذلك أن التزام رئيس الحكومة والوزراء الحاضرين بارتداء الكمامة، يقابله عدم التزام كامل على المستوى الشعبى بين الناس فى الأماكن المغلقة أو المزدحمة!.. وإذا شئت فانظر فيما حولك لترى أن الكمامة التى ارتداها مدبولى والوزراء فى اجتماعهم قد صارت شيئا من الماضى!.
وليس سرا أن المؤسسات التى كانت ترفض دخول أى مواطن من بابها إلا إذا ارتدى الكمامة، قد راحت تتراخى فى ارتداء الكمامات بشكل واضح، ولم يعد أحد يضع قناع الوجه وهو يدخلها إلا فى القليل النادر!.
ولايزال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، يتبنى وجهة نظر تقول إن ڤيروس كورونا موجود، وإنه يمكن أن يتحور بأخطر مما تحور فى مرات سابقة، وإن المتحور المقبل يمكن أن يكون أخطر من أوميكرون نفسه، وإن كل المطلوب هو الحرص فى التعاملات بين الأشخاص، إلى أن يأتى وقت نتأكد فيه من أن هذا الوباء قد انتهى إلى غير رجعة!.
وعلى الجانب الآخر من العالم يرى يرى ما يراه مدير الصحة العالمية ، ولا يهتم بما تقوله منظمة ولا بما يحذر منه !.
وأيا كان الأمر ، فما يهمنا هو ما يخصنا ، وما يهمنا في جميع أنحاء العالم ، والحذر في رئيس الحكومة مع عدد من وزرائه ، وبين اللامبالاة ، وعدم الاهتمام من جانب الناس فى الدائرة المركزية القضية !.
يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه يبدو وكأنه قد يبدو واضحاً في الشوارع. .