فى 9 فبراير

الدار البيضاء اليوم  -

فى 9 فبراير

بقلم : صلاح منتصر

منذ أكثر من 25 سنة نذرت نفسي كلما اقترب يوم 9 فبراير أن أخصص هذه السطور للحديث عن التدخين، وكيف أساعد ولو مدخنا واحدا علي التحرر من سجن التدخين الذي يسجن نفسه فيه، ويتمني لو فتح عينيه ووجد نفسه حرا طليقا من هذا السجن .

 ومشكلة التدخين في إدمانه هو النيكوتين الموجود في التبغ، والذي كي تحصل عليه يتعين عليك أن تحرق الورقة أو البفرة التي تحيط بالسيجارة وتبتلع القطران الذي يخرج من التبغ، وفي الشيشة هناك ماهو أسوأ من ورق البفرة وهو دخان الفحم الضروري لإشعال التبغ أيا كانت رائحته.

وإذا كانت المحاكم درجات فقد قضت أعلي درجات المحاكم في جميع الدول بأن التدخين لعنة كبري من لعنات هذا الزمان، وأصبحت علبة السجاير هي السلعة الوحيدة التي يشتريها الزبون ومسجلا عليها أنها تضر بصحته وهو أمر قررته شركات التدخين لتتفادي ملايين الدعاوي التي يمكن أن تتعرض لها من الذين يقتلهم التدخين، فلماذا لاتبدأ اليوم وتدخل طريق السلامة وتتحرر من التدخين . هل تريد أن أقول لك كيف؟ لقد سجلت علي الورق أسباب تدخينك، ثم كتبت أسباب عدم التدخين، ثم سرت خطوة أبعد وأحسست بكراهيتك للتدخين، فإذا سألت كيف التحرر فأنت جاهز لذلك. توقف فورا عن التدخين وستشعر لمدة من خمسة إلي سبعة أيام علي الأكثر بصداع أو زغللة أو قريفة أو حيرة أو اكتئاب أو ربما هذا كله، وعليك أن تعرف أن كل هذه المشاعر والأحاسيس وقتية لعدة أيام فلا تستسلم وقاوم. أقم حوارا بينك وبين نفسك واعرف أن كل ماتشعر به لن يضرك. اشرب ماء دافئا. تعلم الصبر. تصور أنك لسبب ما تم سجنك. الكاتب الكبير مصطفي أمين كان لايستخدم سوي عود كبريت في إشعال أول سيجارة وبعد ذلك يشعل السيجارة من الأخري. وفي السجن أحس أنهم يذلونه بالسيجارة فدهسها بقدمه وتحرر منها للأبد. الإرادة تصنع المستحيل!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى 9 فبراير فى 9 فبراير



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca