غزة !

الدار البيضاء اليوم  -

غزة

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

بوضوح شديد، وقولا واحدا، فإن قطاع غزة، الذى تمتد حدوده مع مصر لمسافة 12 كيلو مترا فى شمالها الشرقى، يدخل ضمن دائرة الأمن القومى المصرى. وذلك يعنى - بداهة -أن المصلحة القومية للأمة المصرية،تحتم ألا يكون القطاع، مصدر تهديد لها. لقد كان ذلك بعض ما أسفرت عنه مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسى لوزير خارجية تركيا، أول من أمس (السبت 9/8) بحضور د.بدر عبدالعاطى وزير الخارجية. وكان من البديهى ان أكد الجانبان، رفض إعادة الاحتلال العسكرى الإسرائيلى للقطاع ..و«ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إليه، والإفراج عن الرهائن والاسرى، مع التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين».إننى – بهذه المناسبة - أحب أن أذكر بحقيقة الإرتباط التاريخى بين مصر وغزة..، منذ أيام الفراعنة، فهناك خمسة عشر ملكا فرعونيا دخل غزة، بدءا من عام 3235 ق م، إلى عام 664 ق م. ومن أشهرهم «أحمس» (فى 1573 ق م)، ثم تحتمس الأول (1539 ق م)، ثم توت عنخ آمون 1351 ق م وأخيرا رمسيس الثالث 1195. ولم يكن ذلك أمرا غريبا، فقد كانت غزة - ببساطة - هى المعبر الذى كان لابد أن يمر عليه كل من كان يطمع فى احتلال مصر أو الوصول إليها! وفى العصر الإسلامى أصبحت غزة مركزا إسلاميا مهما خاصة مع ما يروى عن وجود قبر جد الرسول (ًص) فيها، مما جعل أحد اسمائها: «غزة هاشم»، كما كانت مسقط رأس الإمام الشافعى (767) قبل أن يرحل إلى مصر. وفى فترة الحملة الصليبية استولى عليها الأوروبيون قبل تحريرها على يد صلاح الدين الأيوبى. ومع أوائل القرن التاسع عشر حكمت مصر غزة فى عصر محمد على باشا من 1831 حتى 1840.. قبل أن يخرجه العثمانيون منها. وبعد حرب فلسطين عام 1948 وضع قطاع غزة تحت الإدارة المصرية، إلى أن احتلته إسرائيل بعد حرب 1967.. هذه شذرات موجزة جدا لتاريخ طويل ومعقد أردت فقط التذكير به!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة غزة



GMT 19:47 2025 السبت ,16 آب / أغسطس

الاثنين أو الأربعاء

GMT 19:40 2025 السبت ,16 آب / أغسطس

«إسرائيل الكبرى»: الحلم القديم الجديد

GMT 19:37 2025 السبت ,16 آب / أغسطس

2025 سنة دونالد ترمب!

GMT 19:34 2025 السبت ,16 آب / أغسطس

هل يقدر «حزب الله» على الحرب الأهلية؟

GMT 19:31 2025 السبت ,16 آب / أغسطس

أحلام ستندم إسرائيل عليها

GMT 19:28 2025 السبت ,16 آب / أغسطس

بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

GMT 19:24 2025 السبت ,16 آب / أغسطس

المستهلك أصبح سلعة

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca